توجهت لجنة دعم المقاومة في فلسطين بأسمى آيات الفخر والاعتزاز للشعب الفلسطيني ومقاومته بالعملية الفدائية البطولية في سلفيت التي نفذها بطل فلسطيني واستهدف فيها جنود الاحتلال الصهيوني وقطعان مستوطنيه مكبداً إياهم العديد من الخسائر في وقت تزداد فيه جرائم الكيان الصهيوني ومحاولاته لتهويد الأرض وانتهاك حرمة المقدسات خاصة مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى.
وعقب اجتماعها الاسبوعي برئاسة مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله النائب السابق الحاج حسن حب الله رأت اللجنة أن زيارة وزير الخارجية الأميركية جاك بومبيو المزمعة للبنان، تأتي في سياق مؤامرة صفقة القرن التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، بالتعاون مع بعض الدول العربية وفي مقدمتها الدول الخليجية ومحاولات حرف الصراع ضد الكيان الصهيوني باستهداف الجمهورية الإسلامية في إيران.
وشددت اللجنة على رفض محاولات التطبيع التي تقوم بها الإدارة الأميركية من مؤتمر وارسو إلى جملة اللقاءات والتحركات للمسؤولين الأميركيين إلى المنطقة، واستمرار الإدارة الأميركية وأتباعها بحملتهم وضع قادة ورجال المقاومة على لوائح ما يسمى الإرهاب والتي كان آخرها ما أعلنه وزير الداخلية البريطاني عن وضع الجناح السياسي لحزب الله على لوائح الإرهاب.
كما دانت اللجنة المجزرة المهولة التي نفذها عنصريون غربيون ضد المصلين المسلمين في نيوزيلندا والتي اسفرت عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى دون أي وازع أخلاقي أو إنساني.
ودعت اللجنة كل اهلنا في فلسطين والشتات وكل الشرفاء لإحياء ذكرى يوم الارض الفلسطيني والذي يتوافق مع الذكرى السنوية الاولى لمسيرات العودة وكسر الحصار عن قطاع غزة مؤكدين من خلالها على التمسك بخيار المقاومة وحق العودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.