هنا عند حدود الخط الأزرق في بلدة رميش الحدودية مع فلسطين المحتلة يواصل جيش الإحتلال الصهيوني عملية التجريف في منطقة "آطمون" شرقي البلدة خلف "الخط الأزرق" في إطار ما اسماه مكافحة حالة "القلق" التي يعيشها مع لبنان.
هكذا حول العدو منطقة "آطمون" شرق بلدة رميش ـ اقتطعها الخط الأزرق وضمها إلى فلسطين المحتلة ـ والتي كانت تعج بمئات أشجار السنديان المعمرة إلى أرض جرداء قاحلة.
وتجدر الإشارة إلى ان هذه ليست المرة الاولى فالسوابق كثيرة من شجر العديسة الشهيرة إلى ما جرى قبل أسابيع في ميس الجبل الحدودية أيضاً.
أنه اعتداءا على الطبيعة والبيئة والثروات الحرجية اللبنانية في ظل صمت أصحاب شعارات السيادة التي باتت أوراقاً في مهب الريح.