وقال: "فطالما يتحدثون عن التوافق فلماذا لا نتفق على كل التفاصيل. ومطلب قوى 14 شباط لا يعني الشراكة لانكم لا تريدون التوافق وسترفضونه بعد انتخاب الرئيس. وهنا السؤال الكبير الحقيقي هل تراجع الاميركيون عن تفويضهم للفرنسيين ام انهم كانوا يعملون على تمرير الوقت لحسابات اقليمية لا علاقة لها بلبنان، فنحن في المعارضة نفسنا طويل ومستعدون للصبر من اجل لبنان واللبنانيين، برئيس توافقي وسلة كاملة. وما يقوله الرئيس نبيه بري والجنرال ميشال عون وهما كالجبال الشامخة لا يستطيع ان ينال منهما بعض الاقزام في السياسة".
وشكر النائب الحاج حسن الصندوق الكويتي على تقديماته والمشاريع التي نفذت في البقاع الغربي والاوسط والشمالي، وتمنى استكمال مشروع طريق التوفيقية القاع - اوتستراد بعلبك - حمص،
وقال: "كنا نود في مناسبة حزينة وفي ظل الخسارة الوطنية الكبيرة بشهادة اللواء فرنسوا الحاج ومرافقه ان تنبري قوى 14 شباط باتجاه مزيد من التوافق، لكننا فوجئنا بحملتهم التصعيدية ضد دولة الرئيس نبيه بري وضد خيار المعارضة لميشال عون للتحدث باسمها، في حملة عشوائية طالت رموزها الكبيرة بالبلد وبشكل غير مسبوق ومحموم، وفي بعض جوانبه كان مسفا وخارجا عن الادب".
أضاف: "وسؤالي هنا، مع وصول ديفيد ولش الى بيروت، هل ان من أمر عمليات اميركي قد صدر بتخريب الوفاق؟ وهل ان كلمة سر "همست" في الاذان لهذه القوى لتصعيد الموقف وتطيير جلسة الاثنين وتعطيل التوافق من اجل العودة الى الخيارات الحمقاء التي كانت تطرح كالنصف زائدا واحدا او من خلال عشرة نواب. هؤلاء الاكثرية الذين لا احب ان اسميهم اكثرية او موالاة وهم من والى الاميركيين الذي يعملون على تعطيل التوافق من خلال ما يريده الاميركي الذي سيحصد الخيبة من خلال مؤتمر انابوليس".
وتابع: "في عز لحظات التشاور بين الرئيس نبيه بري والنائب الحريري الذي اطلق ازلامه اليوم لمهاجمة الرئيس نبيه بري، هل يذكر هؤلاء التصريحات منذ اشهر او اسبوع بما يريدون، وهذا سؤال سوف تتضح اجوبته خلال الساعات المقبلة، مع جلسة الاثنين، ولنكن صريحين نحن نسعى الى الرئيس التوافقي".