توقّفت مجموعة صوفان للاستشارات الامنية والاستخباراتية في تقرير لها عند تصريحات صدرت مؤخرًا عن مسؤولين في الادارة الأميركية تمحورت حول برنامج ايران الصاروخي الذي وصفوه بـ"الاكبر في الشرق الاوسط".
المجموعة أشارت الى أن استراتيجية ايران في مجال الصواريخ تجعلها قادرة اكثر فاكثر على الرد وبالتالي "ردع" اي شركاء اوروبيين لاميركا قد يفكرون بالانضمام الى اي حملة عسكرية بقيادة واشنطن ضد ايران، لافتة الى أن بعض القواعد التي تستخدمها القوات الاميركية في أوروبا اصبحت الآن في مرمى الصواريخ الايرانية.
ولفتت المجموعة الى أن حزب الله أصبح يمتلك صواريخ قادرة على ضرب "كل المدن و القرى الرئيسية تقريبًا" بكيان الاحتلال الصهيوني.
كما تحدثت المجموعة عن ادراك لدى قادة الولايات المتحدة والاطراف الحليفة بان لا حلول "جاهزة ومتوفرة" لصواريخ ايران، مضيفة أن العقوبات والتهديدات الاميركية والصهيونية لم تجبر ايران على القبول بوضع قيود على تطوير هذه الصواريخ او ارسالها الى "وكلائها".
ورأت مجموعة صوفان أن انظمة الدفاع الصاروخي الاميركية في اوروبا ليس من المؤكد بانها ستوفر الحماية لصواريخ ايران البالستية المتوسطة المدى، وأضافت أن الدفاعات الجوية الاميركية الصهيوينة أيضًا لا توفر حماية حتمية للمستوطنات الصهيونية ضد صواريخ حزب الله.
المجموعة خلُصت الى أن انظمة حزب الله هي في الغالب متحركة وبالتالي هي "شبهة محصنة" من الضربات الجوية.