انطلقت المرحلة النهائية للمناورات الهجومية لقوات حرس الثورة الاسلامية النبي الأعظم" الثانية عشرة صباح اليوم السبت في منطقة الخليج وجزيرة قشم.

وحضر المراسم كبار قادة ومسؤولي القوات المسلحة، من ضمنهم القائد العام للحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري وقائد مقر "خاتم الانبياء (ص)" المركزي اللواء غلام علي رشيد ونائب القائد العام للحرس الثوري العميد حسين سلامي وقائد القوة البرية للحرس العميد محمد باكبور.

وأشار نائب قائد حرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي إلى ان الهدف من المناورات التي تقوم بها قوات الحرس حاليا هي الكشف عن استراتيجيتها الجديدة، مضيفا اننا وجهنا رسائل تحذيرية لكافة القوات المتواجدة بعدم الاقتراب من منطقة المناورة.
وأكد العميد سلامي  في تصريح لوسائل إعلام إيرانية ان إيران لا تأبه بوجود القوات الأجنبية في مياه الخليج وترصد كل تحركاتهم، لافتا إلى ان مناورة "النبي الأعظم (ص)" غير موجهة لأية دولة من دول الجوار.

وذكر ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تسعی الى استعراض قدراتها العسكرية للأعداء من خلال المناورات التي نجريها، وقال: جميع الأسلحة والمعدات والذخائر المستخدمة في المناورة مصنعة محليا.

كما أوضح نائب قائد الحرس الثوري الاسلامي ان الأميركيين يشنون حربا نفسية واعلامية ضد ايران، مشيرا إلى ان قرار انسحاب القوات الاميركية من سوريا يعد هزيمة للادارة الأميركية، وشدد على ان التدخل العسكري الأجنبي في أي بلد يزيد من توتر الأوضاع فيه.وقال انه "ليس من الحكمة التخلي عن القدرات العسكرية"، واضاف : "حصلنا على العديد من التجارب القتالية في محاربة الارهابيين بسوريا والعراق، ونقوم باستمرار بتطوير تجاربنا القتالية".

بدوره، أشار قائد القوات البرية في الحرس الثوري العميد محمد خاكبور إلى ان المناورات الهجومية الإيرانية بدأت قبل اسبوع بتحرك القوات من وسط البلاد الى المنطقة العامة للمناورات، حيث تشارك فيها وحدات الرد السريع والقوات الخاصة والمغاوير والمروحيات الهجومية واللوجيستية وطائرات الدرون الاستطلاعية والقتالية والوحدات الهندسية والآلية والحرب الالكترونية وصواريخ متوسطة المدى واللواء البحري "ذوالفقار" التابع للقوة البحرية للحرس الثوري.

وأضاف ان هذه المناورات تتميز بطابعها الدفاعي وتناسبها مع تهديدات الاعداء المحتملة".