كشف موقع "ميفزاك لايف" الصهيوني أن ما يسمى مفتشي الجمارك وبالتعاون مع جهات من جيش الاحتلال أحبطوا محاولة لتهريب 20 ألف علبة سجائر حاول جنود الأمم المتحدة إدخالها إلى الأراضي المحتلة.
وبحسب الموقع، فإن القضية بدأت عندما أثارت أربع سيارات تابعة للأمم المتحدة، تجاوزت معبر الناقورة وفي داخلها أربعة جنود، شبهة المفتشين، وقد أدى إصرارهم على تفتيش السيارة إلى كشف الحمولة.
وقال مسؤول في معابر الحدود: "يدور الحديث عن حادثة خطيرة جداً وتم خلالها إستخدام سيارات المنظمة من أجل التهريب".
وزعم المسؤول "أن تعاوناً كاملاً من هيئة قوات الأمم المتحدة حصل، وعملت فوراً على طرد الجنود المتورطين ومواصلة الإجراءات القانونية وفقاً لذلك وإستمرار التحقيق".