صادق حزب العمّال البريطاني في مؤتمره السنوي على اقتراح يدعو حكومة بلاده إلى عدم بيع الأسلحة للكيان الصهيوني.
وندد أعضاء الحزب في مؤتمرهم السنوي، الذي عقد في مدينة ليفربول، باستخدام الكيان الغاصب القوة لقمع المتظاهرين في مسيرات العودة السلمية التي تنظم منذ شهور على حدود قطاع غزة.
كما شمل الاقتراح الذي صوّت عليه المؤتمرون، التزام الحزب بالاعتراف بدولة فلسطين إذا فاز في الانتخابات المقبلة، والمطالبة بزيادة التمويل البريطاني لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
ورفع المشاركون في المؤتمر الأعلام الفلسطينية، وعبروا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني أثناء مناقشات حماسية.
وقالت وزيرة الخارجية في حكومة الظل إميلي ثورنبيري إن الحزب يلتزم بالاعتراف بدولة فلسطين إذا فاز في الانتخابات البرلمانية المقبلة، ويدين السياسات العنصرية لحكومة بنيامين نتنياهو في كيان العدو.
بدورها، قالت مندوبة نقابة عمال النقل سارة جين بوتر: "يمكننا بكل سهولة ان ننتقد الحكومة الأميركية لمشاركتها في الفظائع التي حدثت في فلسطين، لكن يجب في البداية ان ننظر الى حكومتنا، التي تقوم الان ببيع "إسرائيل" اسلحة بأرقام قياسية".
أما ممثل حزب "هارلو" كولين مونهن فقال إن "هناك من يشعر بالتوتر عندما يسمع كلمة "النكبة"، لكن النكبة حدثت بالفعل وهؤلاء الناس تم اخراجهم بالقوة من منازلهم، ويجب ان يكون هنالك اعتراف بذلك".
واستشاط مونهن غضبًا عندما قاطعه أحدهم وأضاف: "وقتي لم ينته بعد، فأنا اتحدث نيابة عن الشعب الفلسطيني، ولا يزال لدي بعض مما سأقوله وان اردتموني ان انزل عن المنصة فعليكم استدعاء الأمن، او أفضل ان تستدعوا الجيش، فسكان شرق لندن، مثل الفلسطينيين، لا يستسلمون بسهولة".