أكد آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي أن "إشعال الحروب هي سياسة أميركا الأصلية حيال الإسلام والمسلمين"، لافتًا إلى أن "مساعي واشنطن الخبيثة تصبو الى اقتتال المسلمين فيما بينهم، وإطلاق ظالمين ليفتكوا بمظلومين، ودعم الطرف الظالم، وقمع الطرف المظلوم بكل قسوة، وإبقاء نيران هذه الفتنة المهولة مستعرة على الدوام".
وبمناسبة انطلاق موسم الحج لهذا العام أطلق الإمام الخامنئي نداءً إلى حجاج بيت الله الحرام، شدّد فيه على أن "الحج رمز الوحدة الإسلامية ومؤشر بناء الأمة"، كما دعا سماحته المسلمين إلى استغلال فرصة الحج للتحلي باليقظة.
وإذ أكد الإمام الخامنئي أن الحجّ في هذا المكان وفي هذه الحدود الزمنية يدعو المسلمين للاتحاد دائما، لفت إلى أن هذه الشعيرة تعاكس إدارة أعداء الإسلام، الذين شجّعوا ويشجّعون المسلمين في كل العصور، وفي هذا العصر خصوصا، على الاصطفاف بعضهم ضدّ بعض.
وتابع سماحته "على المسلمين أن يكونوا يقظين وأن يُحبطوا هذه السياسة الشيطانية. والحجّ مُمهِّد لهذه اليقظة، وهذه هي فلسفة البراءة من المشركين والمستكبرين في الحجّ".
وفي الختام طلب الإمام الخامنئي من الحجيج الدعاء للأمة الإسلامية والمظلومين في سوريا، والعراق، وفلسطين، وأفغانستان، واليمن، والبحرين، وليبيا، وباكستان، وكشمير، وبورما، وباقي البقاع، حتى تقطع يد أميركا وباقي المستكبرين وعملائهم.