أعلن المكتب السياسي لحركة "حماس" إدانة القانون العنصري المتمثل في قانون "يهودية الدولة" ورفض كل أشكال التطبيع مع الاحتلال، وأعرب عن استعداد الحركة للتفاوض غير المباشر لإنجاز صفقة مشرفة لتبادل الأسرى.
واستنكر المكتب السياسي لحماس الدور الأميركي المشبوه الذي يسعى إلى تصفية قضية اللاجئين من خلال استهداف المخيمات، وأكّد التمسك بحق عودة اللاجئين وتعويضهم عن معاناتهم، وعدم السماح بتمرير أي مؤامرة تستهدفهم.
ودعا المكتب السياسي إلى إعادة بناء منظمة التحرير على أسس وطنية وتشكيل حكومة وحدة والتحضير للانتخابات، وإلى برنامج وطني على أساس اتفاق القاهرة عام 2011 ومخرجات بيروت عام 2017.
وأشار مكتب حماس إلى أن وفد الحركة المتوجه إلى القاهرة يحمل رؤية حماس للمصالحة الحقيقية والوحدة والشراكة، مؤكّداً أنه "لا أثمان سياسية لرفع الحصار ولا تنازل عن حقنا في سلاحنا ومقاومتنا والوحدة بين الضفة وغزة".
وفي ختام اجتماعاته، أعلن المكتب السياسي لحركة حماس في غزة أنه ناقش الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة ورفع الحصار.