أكد فريق المتابعة لعلاج أكبر مرجعية دينية في البحرين آية الله الشيخ عيسى قاسم أن سماحته غادر صباحَ اليوم الأثنين البحرين متوجهًا إلى المملكة المتّحدة، بعد التقارير الطبيّة التي استدعت نقلَه بشكلٍ فوريٍ للمستشفيات المختصّة، وإجماع الأطبّاء المعنيين بسرعة اتّخاذ الاجراءات اللازمة التي تحول دون تفاقم حالته الصحية.
وفي البيان رقم (1) كشف الفريق أن آية الله قاسم قد نقل بسيارة الإسعاف من المستشفى الذي يتعالج فيه إلى مطار البحرين الدولي لنقله الى المملكة المتحدة، وهي الوجهة التي شخصها وحددها الاطباء كخيار مناسب طبيا للحالة الصحية لسماحته.
وتمنى الفريق في ختام بيانه أن يعود الشيخ قاسم سالمًا معافى في القريب العاجل.
وكان مكتب العلامة السيد عبدالله الغريفي أصدر في وقت سابق بيانًا حول مستجدات الحالة الصحية لآية الله قاسم، قال فيه أن "عددًا من الأطباء المتخصصين اجتمعوا مع سماحته لتداول تطورات وضعه الصحي، وارتأوا بأن يكون العلاج خارج البحرين في إحدى المستشفيات المتخصصة".
واستنكر تيار الوفاء الاسلامي البحريني المعارض "الاستهداف اللاانساني من قبل السلطة البحرينية لسماحة آية الله قاسم، ومحاولة الخداع والتزوير الذي تقوم به السلطات الحاكمة ومحاولة ظهورها بالمظهر الإنساني، مؤكدًا تحميل حمد والنظام الحاكم مسؤولية ما وصل اليه سماحة الشيخ من وضع صحي قاهر ومتدهور".
وقال تيار الوفاء في بيان له "إن ادّعاء حمد بالجانب الإنساني والسماح بسفر الشيخ قاسم لتلقي العلاج في الخارج هو ادعاء فارغ وكاذب ومخادع، حيث يدرك أبناء الشعب بأن سماحته كان ضحية الاستهداف والحصار من قبل النظام الخليفي"، مشددا على ان "نتائج الاستهداف والحصار لبلدة الدراز وما وصلت إليه حالة الشيخ قاسم الصحية سيئة، يتحمل مسؤوليتها النظام الخليفي وحده".