المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الحشد الشعبي يُعلن تفاصيل العدوان الأميركي على مواقعه عند الحدود العراقية - السورية

أعلن مدير عمليات الحشد الشعبي العراقي، أبو منتظر الحسيني، عن نتائج الضربة الأميركية التي استهدفت قطعات الحشد الشعبي على الحدود العراقية السورية، مؤكداً أن المنطقة المستهدفة تمثل نقطة ارتكاز مهمة في الدفاع عن قضاء القائم غربي الأنبار.

وقال الحسيني في مؤتمر صحفي لإعلان نتائج التحقيقات الأولية بحادثة القصف الأميركي لقطعات الحشد الشعبي، إن "قوة صاروخية قامت وبتخطيط أميركي بضرب أحد المواقع المهمة لمقاتلينا في قضاء القائم وعلى الحدود العراقية السورية وبمسافة 200 متر".

وأضاف الحسيني، أن "القوات متواجدة في تلك المنطقة بعلم العمليات المشتركة وقائد عمليات الجزيرة والبادية اللواء الركن قاسم المحمدي"، مبيناً أن الأخير "أكد أنه ابلغ العمليات المشتركة بالخطأ أن القوات كانت تتواجد على بُعد 1500 متر من الحدود بسبب معلومة خاطئة ادلى بها أحد الآمرين، لكنه لم يرجع ليصحح المعلومة".

وأكد الحسيني، أن "المنطقة المستهدفة تعتبر من المناطق الاستراتيجية المهمة على الحدود العراقية السورية ونقطة ارتكاز مهمة في الدفاع عن قضاء القائم"، مشيراً إلى أن "الجريمة تعتبر جريمة حرب وننتظر من الحكومة الدفاع عن حقوق هؤلاء الشهداء".

 

المهندس: الحشد الشعبي تعرض لقصف أميركي على الحدود العراقية السورية وبقايا الصاروخ موجود لدينا

وفي ذات السياق، أكد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس، أن بيان قيادة العمليات المشتركة بشأن القصف الأميركي كان "مستعجلاً ومرتبكاً"، مشيراً إلى أن البيان نسب له شيئاً لم يقله، فيما بين أن القطعات الحشد تعرضت لقصف صاروخي وبقايا الصاروخ مازالت موجودة.

وقال المهندس في مؤتمر صحفي لإعلان نتائج التحقيقات الأولية بحادثة القصف الأميركي لقطعات الحشد الشعبي، إن "بيان قيادة العمليات المشتركة جاء بشكل مستعجل ومرتبك عندما أعلنت أن القوات التي استهدفت على الحدود العراقية السورية هي خارج الأراضي العراقية وأنها غير متصلة ومرتبطة بالحشد الشعبي"، مبيناً أن "البيان نسب لي شيئاً لم اقله بشأن عدم علمي بالبيان الذي اصدره الحشد الشعبي".

[نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس]

وأضاف المهندس، أن "القوات التي قصفت هي جزء من الحشد الشعبي وكانت ضمن الخط الدفاعي التي تتواجد فيه منذ عمليات القائم"، مؤكداً أن "نائب قائد العمليات المشتركة أكد في آخر اجتماع له خلال شهر رمضان المبارك على ضرورة ابقاء هذا الخط الدفاعي لما يشكله من أهمية".

واوضح المهندس، أن "الحشد الشعبي شكل لجنة للفحص والتدقيق بشأن الضربة الأميركية حيث أكد لنا قائد عمليات الجزيرة اللواء الركن قاسم المحمدي بأنه ابلغ الأميركان بأن هذه النقطة تابعة للحشد الشعبي وهذا موثق لدينا بالصوت والصورة"، مؤكدا أن "الاستهداف الأميركي هو استهداف واضح".

وأكد المهندس أن "الضربة كانت صاروخية وبقايا الصاروخ مازال موجودا لدينا"، منتقداً "الموقف الضعيف لقيادة العمليات المشتركة ونحن نطالبهم بتصحيح هذا الموقف".

واشار إلى أن "القوات الأميركية تستغل الأراضي العراقية حيث قامت بفتح معابر على الحدود العراقية السورية لدعم قوات معينة للسيطرة شرق سوريا"، مشيراً إلى أن "القوات الأميركية تتواجد اليوم ايضاً في منطقة ام جريس في قضاء سنجار وقرب المنطقة التي تعرضت فيها قطعات الحشد للقصف".

كتائب حزب الله: عززنا تواجدنا العسكري على الحدود العراقية السورية لمنع الامريكان من تنفيذ مخططهم

بدورها، أكدت المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله في العراق، تعزيز تواجدها العسكري على الحدود العراقية السورية بعد الضربة الجوية من قبل العدوان الصهيو-امريكي. 

وقال المتحدث العسكري باسم الكتائب جعفر الحسيني في تصريح صحفي ان "الضربة التي تعرضت لها قطعاتنا العسكرية على الحدود العراقية السورية مؤخرا كان هدفها فتح ثغرة للعصابات الاجرامية للتسلل مجددا باتجاه الحدود العراقية والفرار من الضغط الحاصل من قبل القوات السورية التي تشن عمليات عسكرية مكثفة لانهاء الوجود الارهابي على اراضيها".

[المتحدث العسكري باسم المقاومة الاسلامية كتائب حزب الله في العراق جعفر الحسيني]

واضاف ان  "كتائب حزب الله عمدت بعد الضربة الجوية الى تعزيز وجودها العسكري فيما يخص العدة والعدد على الشريط الحدودي لتأمين المنطقة بشكل كامل ومنع الامريكان من تنفيذ مخططهم الخبيث".

وعن الضمانات الحكومية لعدم تكرار تلك الغارات العدائية على مواقع الحشد الشعبي، اوضح الحسيني ان "مواقع المقاومة والقوات الامنية العراقية بمختلف صنوفها تعرضت لنحو 18 غارة جوية راح ضحيتها العديد من الشهداء والجرحى خلال العمليات العسكرية السابقة ولم تتخذ الحكومة الاتحادية أي موقف او خطوة تذكر".

وتابع الحسيني ان "الكتائب وبقية فصائل المقاومة لا يمكنها ان تعول على موقف الحكومة، ولاسيما الحالية بشأن الغارات الجوية العدوانية، لذلك ستعتمد على نفسها في ايجاد رد مناسب على تلك التجاوزات من قبل ما يسمى التحالف الدولي الذي يعد عدوا لها وللشعب العراقي".

25-حزيران-2018

تعليقات الزوار

استبيان