أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين جراء استهدافهم من قبل جيش الإحتلال الصهيوني بالرصاص الحي وقنابل الغاز المسيلة للدموع على حدود غزة، وذلك خلال إحياء لجمعة الوفاء للشهداء والجرحى ضمن مسيرات العودة الكبرى.
وأفادت مصادر فلسطينية أن "آلاف الفلسطينيين شاركوا عصر اليوم الجمعة في مسيرة الوفاء للشهداء والجرحى على حدود القطاع وقام خلالها الشبان بإطلاق الطائرات الورقية وإشعال الإطارات المطاطية".
وأوضحت المصادر أن "ثلاثة مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي شرق مدينة غزة، فيما أصيب العشرات بالاختناق بينهم صحفي أصيب بقنبلة غاز شرق مدينة غزة".
وكان قد بدأ المتظاهرون السلميون بالتوافد لمخيمات العودة منذ صباح الجمعة للمشاركة في جمعة الوفاء للشهداء والجرحى على طول الشريط الحدودي شرق قطاع غزة.
وكانت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة، قد أطلقت على الجمعة الثامنة لمسيرة العودة وكسر الحصار، جمعة الوفاء للشهداء والجرحى. رداً على مجزرة الاحتلال بحق المتظاهرين يوم الاثنين الماضي والتي ذهب ضحيتها 63 شهيداً وأكثر من 3000 جريح.
واشارت المصادر الى ان "المتظاهرين فور وصولهم بدأوا بإشعال الإطارات المطاطية الكوتشوك واطلاق الأطباق الورقية باتجاه المستوطنات المحاذية لقطاع غزة"، لافتةً إلى أنه "اندلع حريق كبير في موقع ناحل عوز العسكري الإسرائيلي جراء سقوط طائرة ورقية في المكان".
هذا وشارك رئيس المجلس السياسي في حركة حماس اسماعيل هنية وعدد من قيادات ’’حماس’’ في مسيرات العودة شرق غزة، وقال للمشاركين في مسيرات العودة ان العالم كله يتفاعل معكم وأنتم فرضتم قضيتكم على العالم، مؤكدا ان "الدماء التي سقطت هنا أوقفت إعلان ترامب لصفقة العصر".
وقد استهدف الاحتلال مكان وقوف هنية وقيادات اخرين بقنبلة مسيلة للدموع بينما كان يتحدث الى المشاركين.