عقد كل من الوزير حسين الحاج حسن والوزير غازي زعيتر والنواب حسين الموسوي وعلي المقداد وكامل الرفاعي، مؤتمراً صحافياً بدعوة من بلدية بعلبك ولجنة التجار وفعاليات ومخاتير المدينة حول الامن والامان في المنطقة.
بدأ المؤتمر بكلمة لرئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس الذي قال لا نريد إنماء ولا مشاريع تنموية بل نريد الأمن والأمان.
بدوره، النائب حسين الموسوي سأل هل يريدون الانتقام من بعلبك الهرمل لأنها في موقع المقاومة؟ وقال الموسوي لا نعلم اذا كان هناك احد ما يريد ان ينتقم من الناس وعبر القتال مع بعضهم البعض عائلات وعشائر وطوائف.
هذا وقال الوزير غازي زعيتر إن "حضورنا هنا ليس تمثيلية، والغطاء السياسي المزعوم على المخلّين بالامن هو كذبة واكثر المتضررين هم حزب الله وحركة امل".
من جهته قال الوزير الحاج حسن: "بكل صراحة ان الدولة لا تريد ان تضبط الامن في بعلبك الهرمل".
وناشد فخامة الرئيس ميشال عون والرئيس نبيه بري والرئيس سعد الحريري ووزيري الدفاع والداخلية وقائد الجيش ومدير عام الامن الداخلي، بالقول "اهل بعلبك الهرمل عامة واهالي بعلبك خاصة وصلوا الى حافة الهاوية والى الخيارات السلبية وربما السلبية جدا فلا تدفعوهم بتقصيركم او ارادتكم بلتخاذ هذه القرارات السلبية جدا في اتجاه الدولة التي اعطوها كل ما يملكون من ثقة".
النائب علي المقداد، قال في الختام "ان الناس لم تعد تتحمل هذا الاهمال من المعنيين، مع ان للدولة خيارات وامكانية للمعالجة".