أكدت كتلة الوفاء للمقاومة أن لبنان دخل مرحلة جديدة في الحياة السياسية، وعلى اللبنانيين مسؤولين ومواطنين أن يتهيأوا لمقاربات جديدة للاستحقاقات الداهمة والتحديات المتواصلة، حيث تتطلب الكثير من اليقظة والحنكة والصلابة في الموقف والجرأة على مواجهة الحقائق.

وأعلنت الكتلة عن " ترشيحها لدولة الرئيس الاستاذ نبيه بري لرئاسة المجلس النيابي الجديد"، داعيةً "النواب الى انتخابه, وانتخاب اعضاء هيئة مكتب المجلس والاسراع في تشكيل الحكومة لان في ذلك مصلحة أكيدة للبنان وللبنانيين".

وفي بيانها الأول بعد الانتخابات شكرت كتلة الوفاء للمقاومة الشعب الوفي الذي "محضوها ثقتهم وحمّلوها أمانة التعبير عن مواقفهم وحماية مصالحهم الوطنية، وعاهدتهم أن تجهد لحماية البلاد وصون السيادة وفق ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة وأن تولي القضايا المعيشية والادارية والاقتصادية والانمائية الأولوية اللازمة".

واعتبرت الكتلة "أن الرعاية والمواكبة اللتين حظي بها مرشحوها من قبل سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ومن قيادة حزب الله ترتبان على أعضائها مسؤولية أخلاقية اضافية تستوجب بذل كل الوقت والجهد لتحقيق مصالح شعبنا المقاوم وبلدنا العزيز".

كما أشارت إلى "أن حسن الادارة للانتخابات من قبل المختصين المعنيين بها في حزب الله أسهم في وصول كتلتنا الى النتائج المرجوة والمرضية التي تخوِّل النهوض بواجباتها ومهامها".