أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن الجميع اليوم في لبنان ينعم بالأمن والاستقرار بفضل عطاءات وانتصارات وانجازات المقاومة، وأنه بمعادلة المقاومة حمينا الوطن وأهلنا والسيادة وما تبقى من الكرامة العربية"، مشيرا إلى انه "لولا إنجازات المقاومة لكانت العروبة اليوم تعني الاحتلال الإسرائيلي والهزيمة أمامه فضلاً عن المذلة".
ورأى الشيخ قاووق في كلمة له خلال رعايته حفلا تكريميا اقامته التعبئة التربوية للفتيات اللواتي بلغن سن التكليف الشرعي في بلدة البازورية الجنوبية، أن "الذين يسيئون إلى هذه الأمة، هم الذين يرتكبون المجازر في اليمن، وينفقون الأموال ليأججوا الفتن وليمولوا الحروب والعدوان"، لافتاً إلى أن "النظام السعودي موّل العدوان الأميركي على سوريا وسلَّح الإرهابيين، وانفق مئات مليارات الدولارات لا ليحرر فلسطين أو ليحارب "إسرائيل"، بل ليتسلح من أجل محاربة اليمن وتهديد قضية الشعوب والدول العربية والإسلامية".
وأشار الشيخ قاووق إلى أن "النظام السعودي موّل العدوان الأميركي على سوريا وحرض ولا يزال يحرض عليها، لأنه اعتبر أن خسارة الغوطة الشرقية هي خسارة له، ولأن الانتصار الذي حصل فيها، يعني قطع اليد السعودية التي كانت تطعن دمشق بظهرها وقلبها، لا سيما وأن السعودية هي التي مولت وسلحت الإرهابيين في غوطة دمشق".
وقال إن "التحرير الذي حصل في غوطة دمشق الشرقية، أعظم انتصارات سوريا منذ بدء الأزمة السورية، وهو ما أغضب السعودية وأميركا، لذلك أرادوا أن يعوضوا هزيمتهم وفشلهم، فكان العدوان على سوريا، لكنه فشل في تحقيق أي هدف معلن وغير المعلن".
ولفت الشيخ قاووق إلى أن "العدوان الأخير على سوريا فيه الكثير من الصخب والضجيج لكنه لم يحقق اي فرق في المعادلة الميدانية، لأنه عجز عن احداث تغيّر في انتصارات سوريا، ولم ينل من عزيمة وصمود سوريا".
كما قال عضو المجلس المركزي في حزب الله إن "النظام السعودي الذي يحرض على العدوان، ويموّل الفتن ويأجج الحروب والنار المشتعلة في اليمن أو في سوريا، ما كان ليترك الانتخابات النيابية في لبنان دون بث السموم التي تحرض اللبنانيين على بعضهم البعض"، مضيفا ان أدوات السعودية اليوم فضحت نتيجة خطابها الطائفي والتحريضي الموتور، وإن الذين يمعنون في خطاب التحريض، يؤكدون كل يوم أنهم لا يؤتمنون على البلاد والعباد، ولم يؤتمنوا على إنجازات الوطن والمقاومة".