يواصل مرشحو لائحة "الأمل والوفاء" جولاتهم على بلدات وقرى بعلبك الهرمل، حيث كان لهم استقبال حاشد في بلدة شمسطار. وأكد وزير الصناعة الدكتور حسين الحاج حسن خلال كلمة له في شمسطار أن "هناك سببان رئيسيان للمشكلة الاقتصادية في لبنان، الأول أن هذه الدولة الى اليوم ليس لديها رؤية اقتصادية ولا تريد أن تضع رؤية اقتصادية ونحن طالبنا ولا زلنا نطلب وبالحاح بوضع مثل هذه الرؤية، لكننا نسمع مراراً وتكراراً أن الدولة لا تريد صناعة ولا زراعة بالرغم من كل تحذيراتنا من عاقبة ذلك"، معتبراً "أن من يتحمل هذه اللامبالاة هو تيار "المستقبل"، وأن الانتخابات المقبلة هي فرصة حقيقية للتغيير في سياسات الدولة من خلال التصويت لأصحاب الرؤية الوطينة الحقيقية".
من جهته، أشار وزير الزراعة غازي زعيتر الى أن "الشعب الذي قام بحماية كل لبنان يسير نحو حماية المقاومة ولبنان معاً، وسنلتقي هنا في شمسطار في السادس من أيار لنقول للداخل والخارج ها نحن هنا من أجل لبنان ووحدته، وضد كل ما تفعله السفارات في الخارج والداخل من أجل التفرقة بين اللبنانيين".
وفي بلدات طاريا ومزرعة بيت صليبي وكفردبش، التقى المرشحون الحاج حسن وزعيتر والدكتور ابراهيم الموسوي الأهالي في حسينية البلدة حيث أقيم استقبال حاشد من جميع ابناء البلدات وفعالياتها. وقال الموسوي في كلمة له "نعم ان جولتنا هي جولة انتخابية، ولكننا لا نأتي فيها اليكم من أجل أن نطلب فيها الأصوات، وانما نأتي واياكم لنتذاكر خطورة الموقف وحسياسية المرحلة".
وتابع الموسوي "هذه المرحلة هي اختصار مكثف لكل التضحيات التي مضت، كالشهداء الذين سقطوا ضد الاحتلال الصهيوني والتهديد التكفيري من ابناء الوطن جميعا، تأتي مرحلة سياسية معينة لتكشف محاولاتهم لكي يجوفوا انتصاراتنا العسكرية والجهادية من اجل اللعب على الموضوع الانتخابي والسياسي".