المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الشيخ قاسم: مستقبل المنطقة يصنعه أهلها ونحن من أهلها

 ألقى نائب الأمين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم كلمة بيّن فيها الظلم الذي تمارسه الولايات المتحدة الامريكية على الشعوب سائلاً: من أعطاها حق الولاية على الناس لتستخدمهم عبيدًا، مجدداً رفضه هذا المنطق الأمريكي، واكد على الإستمرار بهذا الرفض.

وخلال حفل توزيع جوائز الفائزين في مسابقات القرآن الكريم في قاعة الجنان لفت سماحته إلى أن أمريكا قائمة على الظلم والحروب والفساد والضغط فإذا إتهمتنا بأننا إرهاب فهذا وسامٌ لنا، وإذا قالت عنا بأننا منبوذون منها فهذا دليل على أننا على الطريق الصحيح الذي عطل مشروعين أمريكيين كبيرين جدًا في هذه المنطقة، مشيراً الى ان المشروع الأول هو الشرق الأوسط الجديد من بوابة العدوان الإسرائيلي سنة 2006 على لبنان، والثاني من بوابة الشرق الأوسط الجديد بالعدوان على سوريا سنة 2011.

وشدد سماحته على ان النتيجة كانت بأننا كسرنا المشروع الأول بكسر اليد الإسرائيلية وإلحاق الهزيمة بها من خلال ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، وكسرنا اليد الأمريكية مجددا في سوريا من خلال تعاون روسيا وإيران والدولة السورية وحزب الله وكل القوى التي ساهمت فانكسر المشروع الغربي الأمريكي في المنطقة.

واوضح نائب الأمين العام لحزب الله أن مستقبل المنطقة يصنعه أهلها ونحن من أهلها وسنساعد في صنعه إن شاء الله.

هذا واكد الشيخ قاسم أن إسرائيل محتلة ومعتدية وقاتلة وأساس وجودها مبني على العدوان لذلك كان علينا قتالها وانتصرنا عليها، وها هي اليوم تعيش أزمة مستقبلها لأنها تعلم بأن لا مستقبل لها داخل أمة تريد إستقلالها وعزتها وتحريرها.

وفي سياق منفصل أشار سماحته الى أن حزب الله مهتم جدًا بالانتخابات النيابية لأنها أهم انتخابات مرت علينا خلال الأعوام السابقة في لبنان والسبب في ذلك أن حجم التحديات أكبر من أي وقت مضى والنيابة مسؤولية وتكليف علينا أن نحملها بكل أمانة من أجل أن ننقل شعبنا إلى حال أفضل على المستوى السياسي والاجتماعي والإنمائي وفي كل المجالات أي باختصار على قاعدة نحمي ونبني لمستقبل الحماية والدولة في مواجهة التحديات.

وختم نائب الامين العام لحزب الله قائلاً من هنا نحن مهتمون بهذه الإنتخابات والاهتمام على إظهار حجم تأييدنا الشعبي لأن تأييدنا الشعبي كلما برز بشكل أكبر يئس الأعداء منا وحققنا انتصارات، وعلينا إظهار هذه القوة ليراها العالم وليرتدع العدو، وإذا ارتدع العدو نستطيع أن ننطلق إلى البناء في الداخل بشكل أفضل.

31-آذار-2018

تعليقات الزوار

استبيان