بدأ مئات المواطنين الفلسطينين بالتدفق تجاه مخيمات العودة شرق قطاع غزة؛ إيذانا بانطلاق مسيرة العودة الكبرى التي تصل إلى زخمها ظهرًا، في تحدٍّ لرسائل التخويف والتهديدات الصهيونية.
وأكد "المركز الفلسطيني للإعلام" أن المئات من المواطنين، توجهوا إلى مخيمات العودة التي دشنت في مناطق التماس مع الاحتلال شرق المحافظات الخمس بقطاع غزة.
ويوم أمس أعلنت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة استكمال بناء 5 ساحات نصبت فيها الخيام على بعد نحو 700 متر من السياج الأمني الصهيوني الفاصل بين قطاع غزة والأراضي المحتلة منذ عام 1948، موزعة شرق المناطق التالية: "حي النهضة بالشوكة في رفح، بلدة خزاعة في خانيونس، مخيم البريج بالمحافظة الوسطى، الشجاعية بغزة، منطقة أبو صفية شرق مخيم جباليا شمال القطاع."
ومن المقرر، أن تقام صلوات الجمعة في ساحات المخيمات الخمس المدشنة، لمن وصل باكرًا إليها، فيما ستعمل حافلات أمنها المنظمون على نقل عشرات آلاف المشاركين بعد صلاة الجمعة ليبدأ الاعتصام المفتوح رسميا، ضمن برنامج عمل وطني متصاعد.
وقد استشهد مزارع فلسطيني، فيما أصيب شخص آخر في محافظة خان يونس فجر اليوم بقصف مدفعي صهيوني.
في سياق متصل، أطلقت قوات الاحتلال نيران أسلحتها بشكل عشوائي شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، وقامت بإطلاق قنابل الغاز نحو المتظاهرين على الحدود الشرقية لرفح جنوب القطاع.