نجا رئيس حكومة الوفاق الفلسطينية رامي الحمد الله ومدير المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج من تفجير استهدف موكبا لهما، أثناء وصولهما إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون لافتتاح محطة الصرف الصحي شمال القطاع.
وأصيب سبعة أشخاص صباح اليوم الثلاثاء في تفجير عبوة ناسفة استهدفت موكبا كان يقل الحمد الله وفرج، وذلك على بعد عدة امتار من تجاوز الموكب لمعبر بيت حانون "ايرز"، حيث اصيبت آخر سيارتين في موكب رئيس الوزراء.
وقد أدانت السلطة الفلسطينية محاولة اغتيال الحمد الله، فيما أكدت وزارة الداخلية الفلسطينية أنها فتحت تحقيقاً في الانفجار الذي وقع أثناء مرور موكب الحمد الله في بيت حانون.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة الداخلية إياد البزم أن انفجاراً وقع أثناء مرور موكب رئيس الوزراء في منطقة بيت حانون شمال قطاع غزة، لم يسفر عن إصابات.
وتابع أن الموكب استمر في طريقه لاستكمال الفعاليات المقررة اليوم، والأجهزة الأمنية تحقق في ماهية الانفجار.
من جانبه، دعا الرئيس الحمد الله إلى تفويت الفرصة على المتربصين الذي يسعون لتصفية القضية الوطنية، وإفشال جهود إتمام المصالحة.
وقال الحمد الله خلال مشاركته في افتتاح مشروع لتحلية المياه شمال قطاع غزة إن "ما حصل معنا اليوم عند معبر بيت حانون، ومحاولة تفجير موكبنا سيزيد إصرارنا على المضي في إنهاء الانقسام، وسنزور غزة دوماً".
بدورها، أدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" جريمة استهداف موكب الحمد الله، معتبرة ان هذه الجريمة جزءًا لا يتجزأ من محاولات العبث بأمن قطاع غزة، وضرب أي جهود لتحقيق الوحدة والمصالحة، وهي الأيدي ذاتها التي اغتالت الشهيد مازن فقها وحاولت اغتيال اللواء توفيق أبو نعيم.