اشار رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين الى أن مجيء الوفود الأميركية المتكررة إلى لبنان لإيجاد حل لمشكلتي الحدود البرية والبحرية مع فلسطين المحتلة ،هو دليل واضح على عجز الإسرائيلي وعلى انسداد الأبواب والأفاق أمامه.

 كلام السيد صفي الدين جاء خلال إحتفال جائزة شيخ الشهداء للإبداع الأدبي الذي أقامته بلدية جبشيت وجمعية ابداع  في البلدة بحضور عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ عبد الكريم عبيد ومسؤول المنطقة الثانية في الحزب علي ضعون وفعاليات تربوية ثقافية وفنية وشعراء وحشد من أهالي المنطقة.

وأكد صفي الدين أن النتيجة التي وصلنا إليها اليوم هي أن "المقاومة ستخرج من معركة سوريا أو تكاد تخرج منها أقوى مما كانت عليه، والإسرائيلي بات يكتشف مؤخراً أن كل يوم كنا نقاتل فيه في سوريا، كنا نزداد جهوزية وقوة".

ولفت الى أن العدو الإسرائيلي اكتشف أن المعادلة التي حاول أن يعتمد عليها في الماضي لإضعاف المقاومة للوصول إلى مرحلة الطمأنينة ولو في حدها الأدنى في مواجهتها ونمو قدرتها، قد فشلت، مشيراً إلى ان كل ما نسمعه اليوم من كلام أميركي وإسرائيلي يومي من ليبرمان ونتنياهو، والقيادات العسكرية والسياسية يأتي بالتهويل وبالتهديد، يدل على فشل الإسرائيلي في خياراته خلال كل السنوات الماضية.

وأكد سماحته بأن الإسرائيلي فشل، واليوم يعيد أن يرمي فشله على اللبنانيين، قائلاً: "اذا ما عرفتوا أن تخطتوا ايها الإسرائليون ولا من الحرب استفدتم ولا قرأتم جيدًا طبيعة هذه المقاومة التي لم تتعب ولم تتمكنوا أن تصلوا إلى حلول ناجحة معها، فلماذا تريدون أن ترموا بمشاكلكم وضعفكم على غيركم".

ولفت السيد صغي الدين الى أن "ما جاء به الأميركي اليوم يريد أن يأخذ كرة النار الملتهبة والقلق الموجود في قلب الكيان الصهيوني ليرميه في وجه اللبنانيين"، مضيفًا أن "وظيفتنا أن نعيد هذه الكرة إلى حضنهما لكي يبقيا قلقين من المقاومة".

وختم رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله بالقول: لمن يتحدث دائماً عن الحرب ويهول ويهدد بها رابطًا إياها بإزدياد قوة المقاومة، أطمئنه أن العكس تمامًا، كلما ازدادت المقاومة قوة كلما ابتعدت الحرب عن لبنان، وكلما أصبح الإسرائيلي خائفاً من الدخول فيها".