أصدر قائد غرفة عمليات حلفاء سوريا بياناً تعليقاً على إسقاط الصطائرة الصهيونية فجر اليوم وجاء في البيان:
فجر يوم السبت استهدفت الطائرات الإسرائيلية محطة طائرات مسيرة في مطار التيفور، هذه الطائرات المسيرة ومنذ بداية الأزمة في سوريا كان عملها هو جمع المعلومات في مواجهة المنظمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش، وهذا كله كان يجري لصالح الجيش العربي السوري.
ان منظومة الطائرات المسيرة التي نملكها كان لها دور كبير في تطهير المنطقة الشرقية من تنظيم داعش.
صباح اليوم طائراتنا المسيرة انطلقت من مطار التيفور ولكن باتجاه البادية السورية في مهمة اعتيادية لكشف بقايا خلايا داعش وتدميرهم، وحين استهداف المحطة كانت لاتزال طائراتنا فوق مدينة السخنة باتجاه البادية.
ما قاله العدو الاسرائيلي انهم هم كانوا المستهدفين وان الطائرة دخلت المجال الجوي لفلسطين المحتلة هو كذب وافتراء وتضليل.
الكيان الصهيوني يعلم تماماً أنه فنياً يمكن للرادارات تحديد حركة الطائرات وهم يعلمون انهم كاذبون في ادعاءاتهم.
نحن نعرف هذا الكيان الصهيوني جيداً ومعه الاحتلال الأميركي في سوريا ودورهم في دعم التنظيمات الإرهابية والذي لا زال مستمراً.
الدليل لدينا واضح حيث لايزال الاحتلال الأميركي يعمل على تأمين حاجات داعش، وهم ينقلون داعش من شرق النهر لتدريبهم في التنف وفِي بعض قواعدهم المشبوهة في العراق ثم إدخالهم مجدداً الى سوريا لاستهداف نقاط ومواقع الجيش السوري.
اخيراً:
ان هذا العمل الإرهابي الذي قام به الكيان الصهيوني من الآن وصاعداً لن يتم السكوت عنه وسيشهدون رداً قاسياً وجدياً.