أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي أن وزير حرب العدو أفيغدور ليبرمان وقف ليعتدي على حقوق لبنان البترولية بالادعاء أن البلوك رقم 9 يقع ضمن منطقته الاقتصادية الخالصة، مضيفاً " قد كنا حذرنا من قبل أن الخطيئة التي ارتكبت في 17/1/2007 حين وقعت الاتفاقية "المصيبة الكارثة" التي تكمن في تحديد الحدود للمنطقة الاقتصادية الخالصة مع قبرص، وقلنا إن هذه الاتفاقية الخطيئة والكارثة تشرّع أمام العدو باب العدوان على الحقوق اللبنانية، وقد وصلنا إليها".
وخلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله للشهيد المجاهد السيد جعفر يوسف رضا في مجمع أبي عبد الله الحسين (ع) الثقافي ببلدة البازورية الجنوبية، قال الموسوي "إننا نبدي ارتياحنا إلى ردود الأفعال التي صدرت عن القوى السايسية اللبنانية، وإن كان حتى الآن لم نسمع صوتاً للمسؤول الذي وقع اتفاقية الحدود مع قبرص التي كانت سبباً في الادعاء الصهيوني ومن بين الأسباب التي تشجع العدوان "الإسرائيلي" على لبنان".
وأشار الى أن لبنان أمام عدوان حقيقي، ولا يكفي إعلان المواقف السياسية فحسب للحفاظ على الحقوق، بل لا بد من تحركات فاعلة في هذا الصدد تمنع أي محاولة "إسرائيلية" لإلغاء الاتفاق الذي وقّع مع الشركات النفطية للتنقيب في البلوك رقم 9"، معتبراً أن لبنان لا يستطيع الاعتماد على الأمم المتحدة للدفاع عن حقوقه في هذه الرقعة المسماة رقم 9، موضحاً "لأنه ينتمي إلى الاتفاقية الدولية لقانون البحار التي تنص على حكم في هذا الصدد ليس في صالحه".
وشدد أنه يجب أن تتسسم ردة الفعل الوطنية اللبنانية الرسمية بالطابع الهجومي في مواجهة العدوان الصهيوني، مثنياً على ما ورد في مذكرة وزير الخارجية إلى البعثة في الأمم المتحدة.
وتابع أن العدوان الصهيوني يستهدف مساحة من المنطقة الاقتصادية الخالصة هي 860 كلم2 من ضمنها البلوك رقم 9، ولذلك يجب مواجهة الهجوم الصهيوني بهجوم مضاد لتحقيق التوازن أمام المجتمع الدولي أو على الأقل توازناً في ما يخص أحكام الاتفاقية الدولية لقانون البحار.