قررت الطوائف المسيحية في عموم فلسطين المحتلة، والتي تتبع التقويم الغربي، إلغاء مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد واكتفت بالشعائر الدينية وقداس منتصف الليل، وذلك احتجاجا على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب القدس المحتلة عاصمة للكيان الصهيوني.
ولوحظ انخفاض في أعداد الفلسطينيين الذين توافدوا إلى بيت لحم لإحياء عيد الميلاد المجيد بسبب حواجز جيش الاحتلال التي تحاصر المدينة.
وبحسب مصادر فإن مئات الفلسطينيين ظلوا يتدفقون من مدن الضفة الغربية ومن داخل الخط الأخضر إلى بيت لحم حتى الساعات الأولى من مساء الأحد، لحضور مراسم إحياء عيد الميلاد التي تقام في ظل إجراءات أمنية مشددة، مشيرة إلى أن رسالة الحاضرين في عيد الميلاد هي أن القدس مدينة محتلة، والعاصمة الأبدية لدولة فلسطين.