المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

إنتفاضة القدس: شهداء ومئات الجرحى في الضفة وغزة والقدس

اندلعت اشتباكات بين فلسطينيين وجنود الإحتلال على امتداد قرى ومدن الضفة الغربية وقطاع غزة والأراضي المحتلة عام 48، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء وأكثر من 200 جريح من الفلسطينيين الذين يخرجون بشكل يومي تنديداً بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتبار القدس المحتلة عاصمة للكيان المحتل.

"الهلال الأحمر الفلسطيني" قال إنّ إجمالي عدد الإصابات في الضفة الغربية والقدس المحتلة التي تعامل معها بلغ 263 إصابة، 13 بالرصاص الحي، و 61 بالمطاطي، و177 بقنابل الغاز و 12 بوسائل أخرى للاحتلال.

وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية فإنّ الرصاص الحي تسبب باستشهاد الشابين إبراهيم أبو ثريا (29 عاماً) وياسر سكر (23 عاماً) من الشجاعية شرق مدينة غزة، وبلغ إجمالي الإصابات حتى اللحظة في قطاع غزة 100 إصابة بالرصاص الحي منها 5 خطيرة، 19 منها في جباليا و17 بخان يونس و 9 في غزة و 5 في مخيم البريج.

ولم يشفع للشهيد أبو ثريا أنه مبتور القدمين، إذ أطلق جنود الإحتلال النار على رأسه مباشرة أثناء محاولته رفع العلم الفلسطيني على السياج "الإسرائيلي".

وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيّل الدموع بكثافة على المتظاهرين الفلسطينيين عند السياج الفاصل مع القطاع، حيث نقلت سيارات الإسعاف العديد من حالات الاختناق نتيجة هذه القنابل.

“مليونية” في غزة رفضا لإعلان “ترامب”
 
وشارك عشرات آلاف المواطنين في كافة محافظات قطاع غزة، بعد صلاة الجمعة، بـ”مليونية القدس” رفضًا للقرار الأميركي.

وتقدم المسيرات التي دعت لها لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية، قادة الفصائل بمحافظات القطاع الخمس، فيما حمل المشاركون الأعلام الفلسطينية ولافتات تؤكد تمسكهم بمدينة القدس عاصمة للدولة الفلسطينية.

وأجمع المتحدثون في مسيرات المحافظات على رفضهم الشديد لإعلان ترمب، واعتبروه عدوانًا صريحًا على الشعب الفلسطيني وانحيازًا كاملًا للاحتلال "الإسرائيلي".

وشددوا على أن إعلان ترمب لن يمر مرور الكرام ولن يسمح له بالنجاح، مؤكدين أن القدس لن تنتزع من جسد الدولة الفلسطينية والأمة العربية والإسلامية.

وفي الضفة الغربية، استشهد فلسطيني برصاص الاحتلال بذريعة شروعه بعملية طعن جندي صهيوني في البيرة برام الله، وأصيب جندي "إسرائيلي" ومستوطنون قرب رام الله والقدس المحتلة بحجارة المتظاهرين الفلسطينيين.

واجتاحت حالة غضب واسعة صفوف الشبان الفلسطينيين بعد إصابة الشاب الفلسطيني بـ 20 رصاصة أطلقها الاحتلال.

وعند المدخل الشمالي للبيرة تصدى شبان فلسطينيون لاعتداءات الاحتلال بالرصاص وقنابل الغاز وكذلك في شوارع بيت لحم وفي مدينة الخليل اشتبك الفلسطينيون مع جنود الاحتلال على المدخل الجنوبي لبلدة سعير شمال المدينة.

أما في القدس المحتلة، فقد عززت قوات الاحتلال من إجراءاتها الأمنية المشددة في محيط المسجد الأقصى، حيث أدى نحو 30 ألف مصلٍ صلاة اليوم الجمعة في المسجد.

وتحدثت وسائل إعلام محلية عن إصابة فلسطيني جراء اعتداء قوات الاحتلال على المتظاهرين في البلدة القديمة، التي تعمد إلى دفع المحتجين بعنف في محيط المسجد.

كما اعتدى جنود الاحتلال على المتظاهرين وقاموا باعتقال عدد من الشبّان المقدسيين عند باب العمود.

"الهلال الأحمر الفلسطيني" من جهته، أعلن أنه نقل 23 إصابة على الأقل في القدس ورام الله، متحدثاً عن إصابة بالرأس باعتداء قوات الاحتلال بالضرب على أحد المتظاهرين في باب العمود بالقدس المحتلة.

وانطلقت التظاهرات في محيط الأقصى برغم محاولات الاحتلال منعها، ونجح المصلون في المسجد في تجاوز الحواجز الحديدية والحواجز البشرية لجنود الاحتلال عند مدخل باب العمود التي في محيط البلدة القديمة.

16-كانون الأول-2017

تعليقات الزوار

استبيان