المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الشيخ دعموش: فلول "داعش" في العراق وسوريا مجرد مجموعات مذعورة تائهة في الصحراء

أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش خلال حفل تأبيني  في بلدة أنصارية أن "نتائج الصراع في المنطقة ستحدد مستقبل ومصير دول وشعوب المنطقة وأن مسار الصراع يتغيّر لمصلحة محور المقاومة حيث أن ما يفصلنا عن الهزيمة الكاملة والنهائية لـ "داعش" ومن ورائها للمشروع الامريكي "الاسرائيلي" التكفيري مسألة وقت وأسابيع ليس أكثر حيث باتت فلول "داعش" في العراق وسوريا مجرد مجموعات خائفة ومذعورة تائهة في الصحراء.

وأضاف: "من الطبيعي أن تغضب السعودية لفشلها وهزائمها في كل ساحات الصراع في المنطقة من العراق الى سوريا وصولاً الى اليمن وهي التي دفعت مئات مليارات الدولارات واستنفذت على مدى السنوات الماضية كل قدراتها وتحالفاتها من أجل إسقاط سوريا وإحداث تغيير في العراق واليمن، ونحن نتفهم هذا الغضب لكن ما لا يمكن أن نتفهمه هو محاولاتها جعل لبنان ساحة للتعويض عن خسائرها وهزائمها في المنطقة، وتحريض اللبنانيين ضد بعضهم، وجعلهم وقوداً للفتنة والاقتتال وضرب الاستقرار الداخلي وتخريب البلد.

وتابع القول "اللبنانيون يرفضون وصاية أحد عليهم وعلى بلدهم ولا يقبلون أن يملي عليهم أحد خيارات لا يقتنعون بها وليست في مصلحتهم ومصلحة بلدهم"، مشيراً الى أن "السعودية ومن خلال سفارتها في لبنان ومسؤوليها تتصل ببعض الشخصيات اللبنانية وتضغط عليهم للقبول بخيارات سياسية معينة والقيام بتحركات تزعزع الاستقرار الداخلي"، معتبراً أن "لبنان سيد نفسه وحر ومستقل ويرفض ان يملي عليه احد قراراته وخياراته السياسية وان اللبنانيين وصلوا الى مرحلة من الوعي والنضج تجعلهم يرفضون الانجرار الى الفتنة وتخريب البلد الذي تدعوهم اليه السعودية او القبول باللغة او بالإجراءات المهينة التي تمس بالكرامة الوطنية وبكرامة كل لبناني والتي لجأ اليها المسؤولون السعوديون مؤخراً".

وشدد الشيخ دعموش على أن "لبنان الذي واجه الحروب "الإسرائيلية" خلال العقود الماضية وخرج منها منتصراً وأكثر قوة ومنعة وصلابة لا تنفع معه التهديدات ولا العقوبات ولا لغة الترهيب والوعيد ويرفض أن ينال أحد من سيادته وكرامة شعبه أو أن يملي أحد عليه قراراته وما يجب أن يفعله".

ورأى أن اللبنانيين يمكنهم تجاوز الأزمة الراهنة والمحاولات السعودية المتمادية لتخريب البلد بالوحدة الوطنية والتلاقي والتعاون والتفاهم بين كل أبنائه والحفاظ على الاستقرار الداخلي ورفض دعوات الفتنة وتحصين الساحة الداخلية والوقوف خلف رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس النواب وكل الشرفاء الحريصين على البلد الذين اثبتوا انهم يديرون الأزمة بكل حكمة وحنكة وحزم وبمسؤولية وطنية عالية.

13-تشرين الثاني-2017

تعليقات الزوار

استبيان