أعلن قائد قوات الدفاع الجوي الإيراني أمير فرزاد اسماعيلي أن إختبارا تجريبيا لمنظومة صواريخ الدفاع الجوي المعروفة بإسم "بافار-373"، وهي نسخة مشابهة لنسخة "S-300" الروسية قد تم بنجاح، وبأن النظام مصنوع بكامله في إيران، وبأن هذه النظام سيستخدم الى جانب "S-300".
وأكد وزير الدفاع الإيراني أن "أية تهديدات من قبل الأعداء سيُرد عليها بتهديدات مماثلة وبشكل حاسم و قاطع اذا ما كانت تهديدات حقيقية"، كاشفاً عن "البدء بتنفيذ خطط لإنتاج مقاتلة حربية ثقيلة جديدة"، وعن توجيه انذارين لطائرتي تجسس أميركيتين هذا العام الأولى من نوع " يو ٢" في 21 آذار/ مارس الماضي والثانية من نوع RQ-4 (غلوبال هاوك) مطلع الأسبوع الماضي.
وأكّد إسماعيلي أن إيران لا تسمح لهكذا طائرات بدخول أجواء البلاد، وعقّب قائلاً: "إذا لزم الامر فإننا ندمرها".
وتابع إسماعيلي قائلاً إن في حال تزايدت التهديدات ضد إيران فإن كل وحدات مقر خاتم الأنبياء للدفاع الجوي على استعداد لرفع جهوزيتهم ومواجهة أي تهديد بحيث تستطيع في زمن لا يتجاوز الدقيقتين اتخاذ قرارات تجاه بعض الطائرات التي كانت تريد دخول الأجواء الإيرانية.
وأشار قائد مقر خاتم الأنبياء للدفاع الجوي في إيران إلى أنه سيزاح الستار عن منظومة "عش النسر للدفاع الجوي،" ولا تملك المنظومة أي سابقة له في منظومات الدفاع الجوي فيما تمتلك إمكانات استهداف قلب العدو بمساعدة منظومات مدفعيّة جويّة، مضيفاً أن منظومة باور 373 المضادة الجوية تعبر مراحلها الأخيرة نحو إزاحة الستار.
بدوره، كشف وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي عن البدء بتنفيذ خطط لإنتاج مقاتلة حربية ثقيلة وهذا سيرفع من القدرات الإستراتيجية الجوية في البلاد.
وقال حاتمي "الأعداء يقومون بمحاولات لإضعاف وتعطيل القدرات الصاروخية والحد من هذه القدرات، ونرصد هذا بدقة وعناية فائقة، وكرد على هذه المحاولات سنرفع من إمكانياتنا وقدراتنا الصاروخية".
وإذّ خاطب الأميركيين قائلاً إن "الحديث عن الخيار العسكري أصبح قديماً، والكل يعلم اليوم أن هذا الحديث لا معنى ولا أثر له، وهو حديث لا أساس ولا سند له، ونتمنى أن لا نسمعه ثانية"، أكد في الوقت نفسه أن"أية تهديدات من قبل الأعداء سيُرد عليها بتهديدات مماثلة وبشكل حاسم و قاطع اذا ما كانت تهديدات حقيقية".