المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

عضو المجلس الاسلامي الدستوري في باكستان يزور تجمع العلماء المسلمين‎

قام سماحة حجة الإسلام والمسلمين السيد افتخار نقوي عضو المجلس الإسلامي الدستوري ورئيس مجمع الإمام الخميني (قده) في باكستان بزيارة تجمع العلماء المسلمين حيث كان في استقباله رئيس مجلس الأمناء في التجمع القاضي الشيخ أحمد الزين ورئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله وأعضاء الهيئتين.

وكان اللقاء مناسبة لجولة أفق في أحوال الأمة الإسلامية بشكل عام والوضع في باكستان ولبنان بشكل خاص، وقد أطلع سماحته التجمع حول الأوضاع في باكستان حيث أكد أن الوحدة الإسلامية هي خيار لكل الجمعيات والعلماء المسلمين المخلصين، وهناك تجمعات مشتركة كتجمع العلماء المسلمين تجتمع دورياً وتتخذ قرارات وتواجه أي فتنة يمكن أن تحصل وان الجهة التي تقوم بأعمال تخريبية هي ذات الجماعات الإرهابية الموجودة في منطقة الشرق الأوسط كالقاعدة وطالبان وداعش وإن فعالية هذه الجماعات تتراجع أمام تمسك الشعب الباكستاني المسلم بأهداب الدين وتماسك وتشابك النسيج الاجتماعي الباكستاني وخاصة بعد أن كشفت الأجهزة الأمنية الباكستانية أن من يقف وراء التفجيرات هي قوى خارجية مرتبطة بالهند والكيان الصهيوني.

من جهته أكد رئيس الهيئة الإدارية الشيخ الدكتور حسان عبد الله للضيف الكريم أن الجماعات التكفيرية الإرهابية في المنطقة تلفظ أنفاسها الأخيرة وإننا نتهيأ لتدارك الآثار السلبية التي يمكن أن تنتج عن ردود الفعل التي يمكن أن تقوم بها الجماعات المتضررة من هزيمة الفكر التكفيري.

كما أكد الشيخ الدكتور حسان عبد الله للضيف الكريم وقوف التجمع إلى جانب الشعب الباكستاني في مواجهة التهديدات الأخيرة للرئيس الأميركي دونالد ترامب معتبراً أنه لو نفذ تهديداته فإن باكستان ستكون مقبرة لجنوده لأن في هذا البلد شعب مجاهد لا يرضى الهوان والظلم.

من جهة أخرى جرى التداول في أوضاع كشمير هذا البلد المظلوم والذي تحتله الهند والمتوافق تاريخ احتلاله مع تاريخ احتلال الصهاينة لفلسطين، وقد اعتبر الشيخ الدكتور حسان عبد الله أن تحرير كشمير كما تحرير فلسطين هو واجب الأمة الإسلامية ويجب إلقاء الضوء على مظلومية هذا الشعب وما يتعرض له من مجازر على أيدي القوات الهندية وتساءل أين هي منظمات حقوق الإنسان مما يجري في كشمير؟!!! ودعا إلى ضرورة إجراء استفتاء للشعب الكشميري حول تقريره مصيره، إذ لا يجوز أن يبقى شعب بكامله يُعاني من ظلم الاحتلال.

وأكد المجتمعون على أن تحرير فلسطين هو واجب شرعي على كل المسلمين بل الأحرار في العالم وأنه لا يجوز الانحراف عن هذا الهدف باختراع أعداء وهميين للأمة هم في الحقيقة حلفاء استراتيجيين لها في المعركة الفاصلة مع العدو الصهيوني.

وقد تم الاتفاق على بقاء التواصل بين تجمع العلماء المسلمين وسماحته لما فيه مصلحة باكستان ولبنان والأمة الإسلامية.

25-آب-2017

تعليقات الزوار

استبيان