دخل الجيش السوري ومجاهدو المقاومة معبر "رأس الشاحوط" الحدودي بين سوريا ولبنان، إثر المواجهات الدائرة ضد إرهابيي تنظيم "داعش".
وتكمن أهمية المعبر “غير الشرعي”، الواقع جنوبي جرود القلمون الغربي (يمتد من بلدة قارة السورية وصولا لبلدة عرسال اللبنانية)، بوصفه المنفذ الوحيد على “جبل حليمة قارة” الاستراتيجي و”مرتفع حليمة القريص”، أبرز معاقل الإرهابيين هناك.
ويبدأ المعبر من قارة، ويتجه غرباً ناحية “خربة قر علي”، ليصل إلى الحدود اللبنانية عند “قرنة المال” ليتفرع منه طريق وحيد يصل إلى “حليمة قارة” مروراً “بوادي الشاحوط”، المتصل “بخربة العجرم”، في جرود بلدة عرسال.
الجيش اللبناني يواصل استعداداته لتنفيذ المرحلة الرابعة من ’’فجر الجرود’’
في غضون ذلك، أصدرت مديرية التوجيه في الجيش اللبناني بياناً أكدت فيه أن وحداتها تواصل استعداداتها القتالية واللوجستية في جرود رأس بعلبك والقاع، تمهيداً لتنفيذ المرحلة الرابعة من عملية "فجر الجرود"، فيما تقوم مدفعية الجيش وطائراته بقصف ما تبقى من مراكز الارهابيين واستهداف تجمعاتهم وتحركاتهم في وادي مرطبيا ومحيطه.
وأشارت المديرية إلى أن الفرق المختصة في فوج الهندسة تتابع شق طرقات جديدة وتنظيف المناطق المحرّرة، وتفجير العبوات والأفخاخ والألغام والأجسام المشبوهة التي خلفها الارهابيون وراءهم.