عناوين الصحف:
صحيفة الاخبار:
ـ الضرائب الجديدة لا تستهدف متوسطي الدخل وحدهم
ـ ترامب يوقِف برنامج الـ«سي آي إيه» في سوريا
صحيفة النهار:
ـ "التشريع الانتخابي" يهدّد بتداعيات فوضوية
ـ ترامب يلبي مطلباً روسياً في سوريا وقف برنامج تدريب المعارضة
صحيفة الجمهورية:
ـ الضرائب الجديدة تزعزع الاقتصاد وتشبع التهرب الضريبي
صحيفة البناء:
ـ السعودية تنضمّ للتفاهم الروسي الأميركي في سورية شرط استبعاد قطر
صحيفة اللواء:
ـ عون ينتقد إقرار السلسلة بلا تمويل.. والضرائب تفجِّر موجة اعتراضاتـ
صحيفة المستقبل:
ـ قائد الجيش لأهالي الطفيل وعرسال: أنتم في حمايتنا
أسرار الصحف:
صحيفة الجمهورية:
قاعدة
قال مرجع سياسي إن ما يُعطّل تشكيلات أحد القطاعات المهمة هو إصرار قوى سياسية معيّنة على اعتماد قاعدة «موقع إبن ست» وموقع «إبن جارية».
صفقة
يجري الحديث عن «صفقة بيع أرض» بآلاف الأمتار في منطقة بحرية لأحد المتموِّلين القريبين من تيار سياسي بارز.
خلاف
دعا أحد الأحزاب كوادره الى عدم التصعيد وتحويل خلاف إنمائي الى خلاف طائفي وسياسي مع المنطقة المجاورة.
صحيفة النهار:
لغط حول تعيين السفراء...
يدور لغط حول تعيين سفراء من الملاك أو من خارجه قد يحول دون البت بالملف اليوم.
أين أبو مالك التلي؟...
أقفل أبو مالك التلي هاتفه الخليوي ما أدى الى تباين في قراءة السبب بين قراره خوض المعركة بعد قطع التفاوض أو هربه الى أمكنة أخرى بعيدة من جرود عرسال.
الأسباب نفسها...
ردّ وزير الشؤون سابقاً رشيد درباس على نائب مستقبلي في "أسرار" أمس أن السبب الذي منع النائب من ذكر اسمه ربما يكون نفسه الذي حال دون فتح وزراء ملف المساعدات الى جمعيات أهلية.
صحيفة البناء:
ـ كواليس
تناولت نيويورك تايمز تفاصيل خطة تنحية محمد بن نايف التي سرّع بها رفضه لحصار قطر، كما قالت حيث استُدعي قبيل نهاية رمضان إلى قصر الصفا في مكة بذريعة موعد مع الملك، حيث أحيط بمرافقين وأمراء ونزعت هواتفه وطلب منه التنحّي، واضطر بعد ساعات للقبول بتأثير تفاقم أعراض مرضه بالسكري وسوء حالته حينها، تحت الضغط. وقال التقرير إن دعوة هيئة البيعة تمّت بعد منتصف الليل وأُقصي بن نايف، ووضع تحت الإقامة الجبرية ومعه الفريق أول عبد العزيز الهويريني رجل الـ سي آي إيه في السعودية، والتي تحفظت على تساهل ترامب مع إقصاء بن نايف والهويريني.
ـ خفايا
تخوفت مصادر سياسية من حدوث بلبلة في الأوساط الشعبية جرّاء محاولة بعض التجار رفع أسعار السلع الاستهلاكية من دون أي ضابط اقتصادي بعد إقرار سلسلة الرتب والرواتب لموظفي القطاع العام الأمر الذي يستدعي منذ الآن استنفاراً للوزارات المختصة لتطويق تلك المحاولات والمخاطر التي سوف تؤدي إليها على المستويات كافة وتشديد العقوبات على المخالفين والمخلين بالوضعين الاقتصادي والمعيشي ونوّهت المصادر بما صرّح به وزير مكافحة الفساد نقولا تويني على هذا الصعيد.
بانوراما الصحف: السلسلة تبصر النور.. والتلي يعرقل المفاوضات
تناولت الصحف اللبنانية اليوم مواضيع داخلية واقليمية عدة كان اهمها ملف السلسلة والزيادات الضريبية التي اقرها مجلس النواب في جلسته أمس، كما تطرقت الصحف الى معركة جرود عرسال المرتقبة والمفاوضات الجارية بين جبهة النصرة وحزب الله قبيل بدء العملية والعراقيل التي يسببها زعيم النصرة في الجرود.
الاخبار: الضرائب الجديدة لا تستهدف متوسطي الدخل وحدهم
تطوّع مجلس النواب في جلسته التشريعية أمس إلى فرض ضرائب جديدة. قسم من مواد هذه الضرائب أُقرَّ في جلسة عامة برئاسة فريد مكاري شهر آذار الماضي، بهدف تمويل سلسلة الرتب والرواتب (كان أبرزها زيادة الضريبة على القيمة المُضافة من 10 في المئة، لتُصبح 11 في المئة).
غير أن باقة الضرائب المُقترحة التي تبلغ 18 مشروعاً ضريبياً (بعد إلغاء المادتين 4 و9) لم تُصِب هذه المرّة ذوي الدخل المتوسط وحدهم، بل طاولت لوبي المصرفيين والمضاربين العقاريين. ويُمكن القول إن هذا الإجراء يُعدّ إنجازاً، ولو «متواضعاً» للمجلس النيابي، بعد أن تمكّن من تحقيق ما كان غيرَ وارد في مجالس سابقة. وتمثّل ذلك في إقرار مادتين أساسيتين: معالجة الإشغال غير القانوني للأملاك العامة البحرية، والضريبة على عائدات المصارف. ففي قاموس المال والاقتصاد قد يبدو ذلك «أقل الواجب». غير أن هذا الأمر لطالما عُدّ من المحرمات، نتيجة التقاء المصالح السياسية والمالية بين الكتل والأحزاب وأصحاب المليارات. فبعدَ نحو 17 عاماً، ضغطت فيها كبرى المؤسسات وأصحاب رؤوس الأموال للتحايل على الإجراءات الضريبية في سبيل إعفاء أصحاب النفوذ منها، ونجحت أحياناً كثيرة في توقيف الغرامات المفروضة أو التحايل عليها بحيث تُصبح عديمة الجدوى، أسهم العهد الجديد، مدعوماً بضغط حركة أمل وحزب الله، في تحويل لاءات البعض إلى نعم، رغم الاختلاف الحاد بين النواب من الكُتل كافة.
في اليوم التشريعي الثاني الذي ناقش الإيرادات والضرائب، شهِدت الهيئة العامة وجهتي نظر كما جرت العادة. واحدة استبسلت في الدفاع عن أصحاب الأموال والقطاع الخاص، وعبّر عنها تيار المُستقبل (تحديداً الرئيسين سعد الحريري وفؤاد السنيورة). وأخرى تحفّظت على الضرائب التي تطاول الفئات الفقيرة وتمثلت بكتلة «الوفاء للمقاومة». وكان مشروع قانون معالجة الإشغال غير القانوني للأملاك العمومية البحرية، الذي أقره مجلس النواب من دون إدخال تعديلات عليه، الأكثر تجاذباً بين الأطراف السياسية في الجلسة. ففيما رأى البعض أن إقرار القانون بشكله الراهن أشبه بمكافأة للمعتدين على الأملاك البحرية، كما قال النائب نواف الموسوي، رأى آخرون أن «الغرامات المالية هي أفضل الممكن، ولن تمنح المخالفين أي حق مكتسب». هذا الكلام جاء تحديداً على لسان الرئيس الحريري الذي رأى أنّ القانون بشكله الحالي هو «جزء من تسكير العجز».
وكان لافتاً مثلاً أن حماسة رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل قد خفتت أثناء مناقشة الأملاك البحرية، بعد أن استغرب «سكوت أكثرية الكتل النيابية عن زيادة الضرائب، وناشد النواب التراجع عنها»، ما دفع النائب حكمت ديب إلى سؤال رئيس مجلس النواب نبيه برّي «وينن المحمّسين لحقوق الفقرا. ما سمعنا صوتن» غامزاً من قناة كتلة الكتائب، فسارع الجميل إلى الردّ قائلاً: «نحن مع معاقبة كل من تعدّى على الأملاك البحرية». لكن الأهم في ما يتعلق بهذا المشروع أنه ليس تسوية، بل تدبير عقابي يفرض غرامة على المعتدين، ولا يمنحهم أي حقوق.
النهار: مخاوف متشابكة من الضرائب الى عرسال!
العنوان الكبير لحصيلة يومين انعقدت خلالهما جلسة تشريعية لمجلس النواب اقرت في خلالهما سلسلة الرتب والرواتب التي طال انتظارها كما اقرت موارد ضريبية لتمويلها جزئيا هو الخشية الكبيرة من ان ما حصل قد يعمق الازمة المالية في البلد كون الضرائب غير مدروسة وغير واضحة لجهة ما يمكن ان تدره على خزينة الدولة. وهذه المخاوف التي عبر عنها خبراء اقتصاديون كثر طغت على اليوم الاول من الجلسة الذي تميز بالعطاءات للموظفين التي تقارب في مجملها حدود 2000 مليار ليرة بنسبة تتجاوز ب700 مليار الرقم المقدر لكلفة السلسة اصلا. وتاليا يخشى ان يكون البلد متجها الى مشكلة حقيقية في الوقت الذي يفترض بالانتظار المديد لاقرار الموازنة ان يضبط انفاق الدولة وينظمه فجاء اقرار السلسلة من دون اقرار الموازنة ضربة في اتجاهين اي انفاق هائل من خارج الموازنة وعدم ادخال السلسلة من ضمنها ومن ثم تأجيل اقرارها الى موعد لم يحدد يعتقد انه شهر على الاقل. ومع انه سيكون للواقع الضريبي التي اقره مجلس النواب تداعيات كبيرة وتفاعلات في الايام المقبلة فان البعض يخشى ان تتجه الانظار بسرعة الى جرود عرسال في ظل العد العكسي الذي يطلقه البعض عبر تسريبات مختلفة لانطلاق معركة الجرود على وقع الجدل المتمادي حول الدور المحتمل للجيش اللبناني وما اذا كانت الوساطة قائمة فعلا مع المسلحين في الجرود لمغادرتها من دون الدخول في معارك صعبة ام لا. اذ هناك غموض ملتبس حول موعد المعركة التي يعتزم "حزب الله" القيام بها خصوصا ان الطيران السوري دأب في الايام الماضية على قصف مواقع للمسلحين في جرود عرسال فيما تحدث البعض عن قصف ارضي لهم من جانب الحزب ايضا ، ما جعل التكهنات كبيرة حول موعد قريب جدا لا يتعدى الساعات وليس الايام .
وتابعت " النهار" ، موضوع جرود عرسال يخشى ان يطغى على الزيارة التي يزمع رئيس الحكومة سعد الحريري القيام بها الى العاصمة الاميركية في الايام القليلة المقبلة حيث من المتوقع ان يلتقي مع الوفد اللبنااني المرافق الرئيس الاميركي دونالد ترامب وكبار المسؤولين الاميركيين. فالبعض لا يخفي مخاوفه من ان يكون توقيت معركة عرسال محسوبا بدقة على وقع التوقيت الزيارة لجهة التقليل من اهميتها وتسخيفها. اذ ان المعركة وتداعياتها المحتملة التي بدأت تظهر في النداءات للاجئين لتوخي الحذر وضبط حركتهم من شأنه ان يشيح بالاهتمام عن الزيارة في اتجاه ما يجري في الداخل. وذلك بالاضافة الى انه سيربك رئيس الحكومة في حال تولي الحزب المعركة انطلاقا من ان المطالب لدعم الجيش في سبيل مواجهة الارهاب قد تضعف بقوة اذا كان من يقوم بذلك هو " حزب الله". والاسئلة كثيرة على هذا الصعيد باعتبار ان التوقيت المتزامن للمعركة ،على رغم التحضير لها منذ بعض الوقت ، مع الزيارة الى واشنطن سيوجه رسالة قوية قد تكون تتعلق بما ترغب ايران توجيهه الى العاصمة الاميركية في مسائل تتصل بالعلاقات الثنائية وبسوريا ، لكن سيكون مؤثرا لجهة القول ان التسوية السياسية الداخلية وهمية وان هناك عملية اخضاع الوضع لواقع معين لا يسمح بتجاوزه وقد تكون الزيارة الى واشنطن احدها.
اللواء : تداعيات السلسلة
اما أول تداعيات السلسلة فكان رفض مجلس القضاء الأعلى المس بصندوق تعاضد القضاة في مشروع تمويل السلسلة، ودعا القضاة العدليين إلى الاعتكاف عن العمل القضائي باستثناء النظر في قضايا الموقوفين اعتباراً من صباح اليوم إلى حين اجراء المعالجة التشريعية. واللافت في هذا السياق، هو الزيادات الكبيرة التي ستطرأ على الرواتب والأجور بنسب تصل إلى حدود 100 في المائة.
وعلى سبيل المثال، فإن راتب القاضي من درجة 22 يبلغ حالياً مليونين ومائة ألف ليرة، سيصل بعد إقرار السلسلة إلى أربعة ملايين و100 ألف ليرة، اما راتب أساتذة الجامعة، فإن الأستاذ الذي يبلغ راتبه حالياً مليونين و75 ألف ليرة سيصل إلى ثلاثة ملايين و700 ألف ليرة، واستاذ المدرسة من الدرجة الأخيرة أي الأعلى سيصل راتبه إلى خمسة ملايين و297 ألف ليرة، بعد ان كان ثلاثة ملايين و360 ألف ليرة. وبالنسبة لموظفي الفئة الأولى، فإن راتب المدير العام الذي هو حالياً 4 ملايين و905 آلاف ليرة سيصبح تسعة ملايين و85 ألف ليرة.
وموظفو الفئة الثانية من مليوني و681 ألف ليرة إلى 6 ملايين و700 ألف ليرة، والفئة الثالثة من مليونين و83 ألف ليرة إلى 4 ملايين و415 ألف ليرة، والفئة الرابعة من مليون و740 ألف ليرة إلى 2 مليون و442 ألف ليرة.
اما بالنسبة للعسكريين، فإن راتب الجندي الذي يبلغ حالياً 655 ألف ليرة سيبصح بعد السلسلة 982 ألف ليرة، والرتيب من 756 ألف ليرة إلى مليون و187 ألف ليرة والملازم من مليون و250 ألف ليرة إلى مليون و500 ألف ليرة، والرائد من 2 مليون و242 الفاً إلى 3 مليون و723 ألف ليرة، وسيصبح راتب العميد 4 ملايين و930 ألف ليرة بعد ان كان حالياً 3 ملايين و268 ألف ليرة.
البناء: «التلي» يعرقل المفاوضات
على صعيد الوضع الميداني في عرسال، واصل الجيش اللبناني عملياته الاستباقية ضد الخلايا والشبكات الإرهابية، فنفذت مخابرات الجيش أمس عملية نوعية داخل بلدة عرسال، أدت إلى توقيف كل من اللبنانيين ع. ك. و خ. أ. المتهمين بالتعاون مع تنظيم «داعش»، وتم نقلهما إلى إحدى الثكنات للتحقيق.
وعلى خط المعركة المنتظرة في الجرود، اتهمت تنسيقيات المسلحين مسؤول «جبهة النصرة ـ الإرهابية» في القلمون «أبو مالك التلي» بعرقلة المفاوضات التي كان من المقرر خلالها خروج مسلحي النصرة من جرود القلمون بسبب إصرار التلي على إخراج أمواله الشخصية والتي تقدر بـ 30 مليون دولار وتفضيلها على مقاتليه وسط حالة من التململ في صفوف المسلحين، الأمر الذي يقرّب موعد المعركة التي ستكون المفصلية والحاسمة بحسب مصادر «البناء»، حيث «كثّف سلاح الجو السوري من ضرباته الجوية لمواقع الإرهابيين في جرود عرسال شرق لبنان، حيث المواقع الحساسة والتجمعات والتسليح وعربات المدفعية في منطقة الرهوة ووادي الخيل في جرد عرسال».
ووفقاً لمسؤولين متابعين لمعركة الجرود أن المماطلة التي حصلت في المفاوضات لم تكن سوى محاولة «لتمرير الوقت وتأجيل المعركة لإزاحة النازحين وعودتهم إلى بلادهم، ومع سقوط ورقة التفاوض وعلو صوت المعركة بدت واقعية وحتمة». فالتحضيرات جاهزة على مقلب الثلاثي المقاومة والجيشين اللبناني والسوري. في المقابل تقول مصادر أمنية متابعة لـ«البناء»، إن «النصرة» و«داعش» يحضران بشكل كبير لخوض معركة مميتة عند الحدود اللبنانية، حيث تجهز العديد منهم بالأحزمة الناسفة وزنّروا مواقعهم بالمفخخات والعبوات».
الأخبار: تململ لدى مسلحي النصرة من تعنت أبو مالك التلي وشروطه
أوضحت معلومات صحيفة "الأخبار" أن "الشيخ مصطفى الحجيري(أبو طاقية)، توجه عصر أمس إلىجرود عرسال عبر محلة وادي حميد، برفقة أحد أبنائه، لمناقشة آخر أفكار الوساطات، متسلحاً بالضغط الذي وصل إلى صفوف المسلحين"، مشيرة إلى أن "حالة تململ باتت واضحة لدى مسلحي جبهة النصرة"، ولافتة إلى أن "احتمال حصول انقسام داخل المجموعات احتمال قوي، مصدره شكوى مسلحين من تعنتأبو مالك التليوشروطه".
ورأت مصادر أمنية للأخبار أن "حراك أبو طاقية وخروجه من مربعه الأمني باتجاه الجرود، وإفساح الجيش المجال أمامه للعبور إلى الجرود عبر معبر محلة وادي حميد، ليس إلا دليلاً على دخوله خط الضغط على أبو مالك التلي لما يتمتع به الحجيري من قدرة على فرض كلمته على التلي والتنظيم، ومنها إطلاق من يحدده من العسكريين مع زيارات لذويهم وحتى وقوفه بين مسلحي جبهة النصرة بشكل علني خلال عملية المقايضة وتسليم المخطوفين من عناصر قوى الأمن الداخلي، مقابل موقوفين في السجون اللبنانية".
من جهتها اعتبرت مصادر متابعة للأحداث في عرسال، عبر صحيفة "الأخبار"، فإن "أمير جبهة النصرة في القلمون أبو مالك التليلا يوحي أنه مفاوض جيد، ولا حتى أنه يقدّر بدقة ما آلت إليه الأمور"، لافتة إلى أن "المعركة إذا انطلقت لن يجري بعدها التفاوض إلا بالطريقة التي يريدهاحزب الله، حتى الحكومة السورية ستكون في حل من أيّ التزام أو تعهد قدمته إلى حزب الله للمساعدة في إقفال الملف من دون سقوط المزيد من الدماء".