عناوين الصحف:
صحيفة الأنوار:
ـ مجلس النواب ينشغل بسلسلة الرتب... والحكومة بقضية بواخر الكهرباء
صحيفة الجمهورية:
ـ بري لإقرار "السلسلة" قبل الموازنة... ولا مجلس وزراء اليوم
صحيفة البناء:
مهلة السعودية لقطر تقترب... وقلق "إسرائيلي" في سورية... وتوتر تركي أميركي
ـ واشنطن تدخل على الخط بتهديد دمشق بذريعة هجوم كيميائي... وموسكو تحذر
ـ جنبلاط ينصح قطر ويُحرج الحريري... وحملة على كلام نصرالله في حال الحرب
صحيفة الاخبار:
ـ نصرالله يصعّد إقليمياً مرتاحاً لوضعه محلياً
صحيفة اللواء:
ـ تجاذب مالي يسبق استئناف مناقشة السلسلة بعد أسبوعين
ـ إتصالات لإبعاد التوتُّر الإقليمي عن "وثيقة بعبدا".. والبواخر أمام مجلس الوزراء الأربعاء
صحيفة المستقبل:
ـ مشاورات رئاسية لتزخيم العمل الحكومي والتشريعي.. والتعيينات على "نار حامية" "
ـ وثيقة بعبدا" على سكّة التنفيذ
صحيفة الديار:
ـ المجلس نحو اقرار الموازنة دون قطع حساب والسلسلة أولوية والكهرباء في الانتظار
ـ السفارة الأميركية : نحن مع الجيش ومساعداتنا المستمرة خير دليل على ذلك
أسرار الصحف:
صحيفة المستقبل:
يقال
إنّ بعض القوى المعارِضة للحكومة وفي اطار إمعانها في انتهاج السياسة الشعبوية انتقلت إلى الترويج لاحتمال عدم إجراء الانتخابات بعد فشل رهانها على عدم إقرار قانون للانتخاب.
صحيفة اللواء:
ـ همس
لم تقطع مخابرات دولة كبرى التعاون المعلوماتي مع أجهزة أمنية في بلدين مجاورين، على الرغم من البيانات التصعيدية ضد أحدهما؟
ـ غمز
تنقسم روابط المعلمين بين متفائل ومتشائم في ما خصّ إقدام السلطة على إقرار سلسلة الرتب والرواتب..
ـ لغز
لم تُثر تصريحات أخيرة لمسؤول حزبي رفيع مخاوف في مناطق له نفوذ واسع فيها، لجهة تجدّد الحرب مع دولة عدوة!
صحيفة الجمهورية:
تمنّى سفير دولة أوروبية أن يُعقد لقاء إقتصادي في قصر بعبدا للبحث في التدابير الضرورية لمواجهة إرتداد العقوبات الأميركية على "حزب الله".
رفض مسؤول حكومي كبير إتخاذ موقف وهو خارج لبنان من النزاع الدائر بين دول الخليج.
لم يتلقَّ لبنان بعد طلب دولة صديقة تعيين سفيرها الجديد في بيروت.
صحيفة البناء:
خفايا
أعرب موظف رسمي كبير وُضع أخيراً في تصرّف رئاسة الحكومة عن ارتياحه لهذا القرار ولإبعاده عن الوظيفة التي كان يشغلها، إذ ما زال يتمتع بالدرجة الإدارية نفسها ويتقاضى راتبه عنها كاملاً، كما أنه تخلّص من مداخلات الكثير من السياسيين وممارسة الضغوط عليه لإجباره على القيام بأمور يعتبرها مخلةً بواجبه الوظيفي وبالقانون على ما يقول أمام زوّاره
كواليس
قالت مصادر روسية إعلامية إنّ التهديد الأميركي لسورية على خلفية اتهامها بالتحضير لضربة كيميائية يكشف حقيقة حادث خان شيخون وكونه مفبركاً، فلو كانت واشنطن صادقة في اتهامها لبادرت إلى تشغيل قنوات التواصل مع موسكو ووضعت ما بين أيديها من وقائع وأبلغت موسكو بأنها ستردّ على أيّ حادث بقوة دون إعلان وضغطت لتشكيل وحدة تحقيق سرية مشتركة يبنى على نتائجها موقف موحد، وهذا طريق تعرف واشنطن انه الأصلح لتحقيق الغاية المدّعاة لو كانت الاتهامات صحيحة، وتوقعت أن يكون تصرف موسكو عند وقوع أيّ حادث كيميائي في سورية باعتباره مفبركاً أميركياً وتزويد سورية بما يلزم للتعامل مع أيّ اعتداء تتعرّض له….
بانوراما: دوران العجلة السياسية وتجميع نقاط القوة لمواجهة تهديدات العدو الصهيوني
شكلت عطلة عيد الفطر نقطة استعداد لإطلاق عجلة العمل السياسي في لبنان، ومهدت لإعادة التأسيس لمرحلة ما بعد قانون الانتخاب. فيما إقليمياً سجلت جولة الرئيس السوري بشار الأسد نقطة تحول كبيرة تؤكد حجم الانتصارات التي يحققها جيشه والحلقاء ومدى الاستقرار الأمني الذي تعنم بها المناطق المحررة من سيطرة الإرهابيين، بينما تكاد المهلة التي منحتها السعودي لقطر تنتهي منذرة بتصعيد جديد رغم عدم توفر شروط الحرب سيترك آثاراً على موقف البلد من تلك الأزمة، في الوقت الذي يبدو فيه غير آبه لتهديدات العدو الصهيوني.. بل يظهر من حالة الاستقرار التي شهدتها مناطق الحدود وقرى الاصطياف.
جولة على الصحف الصادرة في بيروت هذا الصباح تظهر مشهد بقية الاسبوع، والبداية مع صحيفة البناء التي كتبت:
إقرار مشروع الموازنة وسلسلة الرتب والرواتب في المجلس النيابي وإقرار خطة الكهرباء والتعيينات
"دخل لبنان هدوءاً نسبياً مع توافقات بعبدا واستعداد المجلس النيابي والحكومة لجداول اعمال مالية، بينما بقي التوتر في ملفين حاضرين، الأول مدى بقاء لبنان محايداً عن الصراع السعودي القطري في ضوء كلام النائب وليد جنبلاط الذي بدا واقفاً مع السعودية ناصحاً قطر بالابتعاد عن إيران، مسبباً الإحراج لرئيس الحكومة سعد الحريري الموجود في السعودية، والثاني الحملة التي بدأت طلائعها بتصريحات ومواقف تناولت كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عن الاستعداد لاستقبال آلاف المتطوعين عبر الحدود والأجواء في حال وقوع حرب جديدة، وتجاهلت الأصوات المنددة باسم السيادة بكلام السيد نصرالله أنه مشروط بعدوان إسرائيلي يفترض أن يكون منع حدوثه وردعه ومن ثم صدّه وإفشاله في حال وقوعه، هما الهمّ الأول لكل دعاة السيادة وأدعيائها".
وفيما أشارت "البناء" إلى "تراجع النشاط السياسي في فرصة عيد الفطر التي انتهت أمس" توقعت "أن تعود الحركة السياسية الى نشاطها وزخمها في المقبل من الأيام بعد عودة رئيس الحكومة سعد الحريري من المملكة العربية السعودية التي يقضي فيها إجازته، بينما يترقب الوسطان السياسي والشعبي نتائج لقاء بعبدا على صعيد تنفيذ بنود الوثيقة التي وُقِعت بإجماع الحاضرين في اللقاء للانطلاق الى الورشة الحكومية والتشريعية لمعالجة الملفات العالقة، وأبرزها إقرار مشروع الموازنة وسلسلة الرتب والرواتب في المجلس النيابي وإقرار خطة الكهرباء والتعيينات في بعض المواقع الأمنية والإدارية والتشكيلات القضائية في مجلس الوزراء".
وإذ لم يدعُ رئيس الجمهورية ولا رئيس الحكومة الى جلسة لمجلس الوزراء هذا الأسبوع، بسبب سفر الحريري الى الخارج، أوضحت مصادر وزارية لـ"البناء" أنّ "سبب عدم عقد جلسة لمجلس الوزراء اليوم ليس وجود خلافات سياسية، بل لوجود رئيس الحكومة في الخارج ومصادفة عطلة عيد الفطر، حيث لم يتسنّ لرئيس الحكومة ولا للوزراء تحضير الملفات وجدول أعمال الجلسة".
كما رجحت الصحيفة نقلاً عن ترجيح لرئيس المجلس النيابي نبيه بري انعقاد الجلسة التشريعية الأولى في ظل العقد الاستثنائي الجديد بين العاشر والخامس عشر من تموز، للبحث في جملة من البنود وفي مقدمها سلسلة الرتب والرواتب.
وأشارت مصادر كتلة التنمية والتحرير الى أن جدول الأعمال الذي كان مطروحاً وتعطل العمل به بسبب القانون الانتخابي هو سلسلة الرتب والرواتب وهناك كم هائل من المواضيع.
الحكومة "لا تستطيع ان تنام اليوم على مجد تحقيق قانون الانتخاب
أما صحيفة الجمهورية فأشارت إلى "انّ الحكومة "لا تستطيع ان تنام اليوم على مجد تحقيق قانون الانتخاب ولا على إنجاز وثيقة بعبدا، كون التحديات الماثلة أمام لبنان في هذه المرحلة كبيرة جداً، وأبرزها:
أولاً، إنعكاس أحداث سوريا على لبنان في ضوء الحديث عن معركة قريبة ضد تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" في جرود عرسال.
ثانياً، سبل مواجهة العقوبات الاميركية التي ستفرض على "حزب الله" في لبنان والخارج وما يمكن ان تكون لها من انعكاسات على أوضاع لبنان الاقتصادية والمالية والعامة.
ثالثاً، مصير النازحين السوريين في لبنان في ضوء صدور مواقف جديدة في الامم المتحدة وبعض عواصم دول القرار تدعو الى استيعاب هؤلاء النازحين حيث هم، علماً انّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ما انفكّ منذ تسلّمه مقاليد الحكم يولي هذا الموضوع أهمية قصوى لكن من دون ان يلقى ايّ صدى إيجابياً لدى المجتمع الدولي والعربي سوى الوعود التي لم تجد طريقها الى التنفيذ بعد".
من جهتها تناولت صحيفة الاخبار خطاب الامين العام لحزب الله في يوم القدس العالمي فكتبت:
" يتفاعل كلام الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على أكثر من مستوى، ليس في شقه المتعلق بالحرب مع إسرائيل، فحسب، بل حول تقاطع خطابه الإقليمي مع تطبيعه للوضع الداخلي ولو لم يكسر الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الإيقاع الداخلي بخطابه الأخير في يوم القدس، لكان الكلام السياسي الوحيد ينحصر بالانتخابات المؤجلة والاستعداد لها. لكن لا يمكن الفصل بين الخطاب وتأجيل الانتخابات 11 شهراً حتى الآن، كما عن جملة مستويات محلية وإقليمية تتعلق بوضع حزب الله وأسلوب تعاطيه مع الملفات الإقليمية الساخنة حالياً، إذ إن خطاب نصرالله يتعدى، في خلفيته، العبارة الوحيدة التي ركز عليها خصومه عن "فتح الأجواء لعشرات الآلاف بل مئات الآلاف من المجاهدين والمقاتلين من كل أنحاء العالم العربي والإسلامي ليكونوا شركاء في هذه المعركة (مع إسرائيل)، من العراق ومن اليمن ومن إيران ومن أفغانستان ومن باكستان".
فهذه العبارة، التي أريد لها أن تكون مفتاح الخطاب في نظر خصوم حزب الله الذي صوّبوا عليه من خلالها، تأتي في إطار إقليمي ومحلي لا يمكن القفز فوقه، سواء في موضوع القدس ومستقبل علاقات الدول العربية مع إسرائيل، أو تحديده وضع حزب الله على مستوى إقليمي لا ينحصر بالوضع اللبناني، وصولاً الى احتمالات الحرب مع إسرائيل. وإذا كان المتابعون لكلام نصرالله يتوقفون طويلاً عند هذه البنود الأساسية التي تحتاج الى قراءات مفصلة، فإن ثمة إشارات لافتة لانعكاس الخطاب لبنانياً يمكن الحديث عنها.
أولاً، كان حزب الله، في ترتيب أولوياته محلياً وإقليمياً، مؤيداً لترحيل الانتخابات الى السنة المقبلة، ولم يبد أي ممانعة في القرار الذي كان يدافع عنه تيار المستقبل والرئيس سعد الحريري. والحزب الذي ضمن على الأقل الانتقال من النظام الأكثري الى النسبي، وإن كانت الثنائية الشيعية لا تتأثر بحجم مقاعدها في النظامين، كان حريصاً على منع تفلت الأمور داخلياً خلال مرحلة الحوارات الأخيرة، ما دام سقفها التمديد للمجلس. وبما أن عدم إجراء الانتخابات حالياً هو المطلوب أولاً وأخيراً، تحوّل كل ما دونه إلى تفاصيل، لأن حزب الله يدرك أكثر من غيره الحاجة الى تزخيم داخلي، كي يتكئ عليه، فلا يواجه العاصفة المقبلة عليه منفرداً. لذا قبِل بتنازلات في القانون لمصلحة حليفه التيار الوطني الحر، كالصوت التفضيلي في القضاء، مع 15 دائرة، لرغبته في طي هذا الملف والانتقال الى مرحلة أكثر جدية.
وفي وقت ينصرف فيه الحزب الى معالجة الملفات الإقليمية، يبتعد نصرالله عن مقاربة الشأن الداخلي في خطابه الأخير، لا قانون الانتخاب ولا حوار بعبدا ولا طبعاً شؤون الموازنة وشجونها. وفيما يخرج الحزب من الجمود الداخلي الى مساحة إقليمية شائكة، تدخل القوى السياسية ومعها البلد كله في مزاج الانتخابات واللوائح والمرشحين وكأن موعد الاستحقاق غداً، من دون الالتفات الى عمق المأزق الذي يواجهه لبنان، في ظل الاحتدام الإقليمي والدولي.
ثانياً، ليس خافياً حجم الاستحقاق الأقرب الآتي على الحزب، أي العقوبات الأميركية. لكن الحزب الذي يحرص على تحييد نفسه عن الكلام فيه، يدرك أن ثمة مصالح إقليمية ودولية متشابكة تهدف الى التضييق عليه، في مرحلة حساسة تتعلق بساحات وقضايا كان نصرالله واضحاً في تفنيدها في خطابه. وهو لا يضع هذا التطور المالي جانباً، وهو العارف بخطورته، لا بل إنه بحسب عارفيه يتابع "تفاصيل التفاصيل" المتعلقة بهذا الملف، لكنه يصوب الأنظار سياسياً وعسكرياً على ما هو أكثر احتكاكاً مع ملفات إقليمية ودولية شائكة، فيرفع مستوى الخطاب وتوجيهه الى حيث يمكن حشد الإجماع "الداخلي" حول موقفه من القضايا التي يعمل الحزب على الدفاع عنها بحسب أدبياته.
ثالثاً، إن استهداف السعودية في كلام نصرالله ليس أمراً جديداً، لكن التوقيت الحالي في زمن المتغيرات السعودية وتعيين ولي العهد الجديد محمد بن سلمان، وما يُنسج من علاقات سعودية ــــ أميركية في ملفات أشار إليها نصرالله، يرسم إطاراً آخر لما تقبل عليه المنطقة. أما لبنانياً، فكلام نصرالله المتزامن مع زيارة الحريري للسعودية، لم يتفاعل لبنانياً إلا بالقدر المضبوط، لأن الحزب الذي يركن الى العهد ورئاسة الجمهورية، ويحمي بشخص نصرالله مواقف وزير الخارجية جبران باسيل كما حصل أخيراً، يعرف في المقابل أن الحريري أيضاً لن يتخطى في الوقت الراهن إطار اللعبة اللبنانية الداخلية، لمصالح متشابكة. وأي منحى آخر في غير هذا الاتجاه، سينذر حينها بتطورات أكثر خطورة، لا تبدو أنها في الأفق حالياً.
فالحلقة الحقيقية بالنسبة الى الحزب هي حجم هذه العلاقة مع رئاسة الجمهورية في مرحلة مفصلية ودقيقة، لا يمكن أن يصدر عنها اعتراض على كلام يمس السعودية التي لم يستقبل ولي عهدها الجديد محمد بن سلمان، حين كان لا يزال ولي ولي العهد، رئيس الجمهورية في أول زيارة له للرياض في كانون الثاني الفائت. أما اتصالات التهنئة المتبادلة بين عون وولي العهد، فتبقى في الإطار البروتوكولي المحض، كما تبقى ردود الفعل السياسية على كلام نصرالله من التقليد المعروف لبنانياً. لكن العبرة المنتظرة لتطور موقف الحريري، وهو حتى الآن مضبوط الإيقاع، ولا يشبه حتى الساعة ما قاله قبل عامين عن كلام نصرالله ضد السعودية "إنها عاصفة الكراهية ولا تستحق سوى الإهمال".
عجز الدولة بدون السلسلة وخطة انقاذ الكهرباء بلغ 4.8 مليار دولار لسنة 2017
أما صحيفة الديار فقالت:
"بعد انتهاء عطلة الأعياد التي عكرتها قضية الفنانة اصالة التي شغلت الأوساط السياسية والشعبية وطرحت تساؤلات حول الإجراءات القضائية التي رافقت توقيفها وتركها بسند إقامة وسفرها، ستبدأ الأوساط السياسية بالتحضير للاستحقاقات القادمة سيما إقرار الموازنة وسلسلة الرتب والرواتب والبدء بتنفيذ خطة الكهرباء. وفيما يتعلق بالموضوعين الاولين أي سلسلة الرتب والرواتب والموازنة علمت الديار انه من المرجح ان يبدأ درس الموازنة خلال شهر تموز حيث تكون لجنة المال والموازنة قد أنجزت دراستها لكن يبقى على هذا الصعيد حل مشكلة قطع الحساب التي لم تظهر حتى الان بوادر او معطيات الحل، سيما وان مشروع قطع الحساب يجب ان يأتي من الحكومة كما ان الدستور قد نص في المادة 87 على ان " حسابات الإدارة المالية النهائية لكل سنة يجب ان تعرض على المجلس ليوافق عليها قبل نشر موازنة السنة التالية".
علما ان الحسابات المالية للسنوات الماضية لم تنجز بعد. وعلمت الديار في هذا الإطار، ان هناك اقتراحاً بتعليق العمل بالمادة 87 لحين انجاز الحسابات المالية حتى لا يتخلى المجلس النيابي عن دوره وصلاحياته الرقابية فيما يتعلق بحسابات السنين الماضية. اما فيما يتعلق بسلسلة الرتب والرواتب فترى هذه الأوساط المتابعة انه لم يعد هناك من مهرب لإقرارها، خاصة ان غالبية القوى السياسية قد تعهدت بذلك.
وهنا سؤال يطرح نفسه: كيف ستقوم الدولة بتمويل العجز الذي سيتراكم سيما انه بلغ بدون السلسلة وخطة انقاذ الكهرباء 4.8 مليار دولار لسنة 2017، فهل يلجأ المجلس لإقرار ضرائب جديدة في ظل وضع شعبي يعارض هذه الإجراءات ويطالب بترشيد الانفاق ووقف الهدر وعمليات الفساد؟