المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

بعبدا تستعيد موقعها بإطلاق اولى المبادرات الرئاسية بعد اقرار قانون الانتخاب

عناوين الصحف:
صحيفة الاخبار:
ـ لقاء بعبدا التشاوري: اجتماع ردّ الاعتبار!
ـ إسرائيل لمجلس الأمن: تشجير جنوب لبنان ممنوع
ـ النسبية و«الثلث المسيحي» في المجلس النيابي
ـ إسرائيل: منع الحرب مع لبنان أفضل من الانتصار فيها
ـ الكونغرس يبحث خيارات مواجهة حزب الله: زيادة الضغط على المصارف اللبنانية

صحيفة البناء:
ـ درعا تعود لحضن الدولة السورية... والعلم السوري يرفرف على حدود الأردن
ـ لقاء بعبدا: عون نحو الدولة المدنية وحماية الميثاقية... وجعجع يعترض وحيداً
ـ نصرالله يرسم صورة المنطقة اليوم... وفتحعلي: صواريخ دير الزور عيّنة صغيرة عن قوة إيران

صحيفة النهار:
ـ "وثيقة بعبدا 2017": جرعة عونيّة لتعويم العهد

صحيفة الديار:
ـ «اللقاء التشاوري» خطوة «الالف ميل»... وهجوم فليطا يسرع الحسم

صحيفة اللواء:
ـ لقاء العشرة: مصافحات بين الخصوم وإسقاط مجلس الشيوخ من «الوثيقة»
ـ «سحور سياسي» بين الحريري وجعجع في معراب.. والخلاف يتجدّد بين برّي وباسيل حول «المرحلة الإنتقالية»

صحيفة الجمهورية:
ـ ورشة عمل في الوقت الضايع
ـ هل يتحالف المتضررون في الانتخابات؟

صحيفة المستقبل:
ـ الحريري في القلمون ومعراب.. وفرنجية يؤكد لـ «المستقبل» تأييده «الخصخصة بشروط الدولة»
ـ «وثيقة بعبدا» تستنهض الدولة.. والتنفيذ على عاتق المؤسسات


أسرار الصحف:
صحيفة البناء:
خفايا
لاحظت أوساط سياسية وجود نوع من تقسيم الملفات بين أركان الحكم بحيث يتولى رئيس الحكومة سعد الحريري الملفات الاقتصادية والمالية، وهذا ملاحظ من خلال ترؤسه يومياً اجتماعات لجان تعنى بالشأنين الاقتصادي والمالي وما يتفرّع عنها من قضايا حياتية، فيما يتولى ملفات الدولة السياسية ومتابعة الأوضاع الأمنية واتخاذ القرارات بشأنها رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء مجتمعاً…
كواليس
توقعت مصادر فرنسية أن يترتب على الكلام الصادر عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول سورية بدء التفاوض مع الدولة السورية حول فتح السفارة الفرنسية بدمشق والإعلان عن تعيين سفير جديد، وقالت إنّ كلام الرئيس الفرنسي يفصل بقوة بين مصالح فرنسا وطموحاتها كما يفصل بين سياسات فرنسا وتحالفاتها، فيقول يمكن أن نتمنّى شيئاً ونعمل عكسه، ويمكن أن نحالف أحداً ونعمل ضدّه، فتلك هي السياسة، وقالت المصادر: هذا الوضوح يسقط سلفاً فرص أن تؤثر أيّ انتقادات للانفتاح على الدولة السورية من زوايا مواقف دعم فرنسا للديمقراطية أو تحالفها مع قوى المعارضة والرياض وواشنطن.

صحيفة النهار:
تشكيك في الانتخابات
شكّك أحد النواب بإجراء الانتخابات النيابية وفق القانون الجديد وقال "يخلق الله ما لا تعلمون".
المداورة لماذا؟ ...
سأل مرجع روحي عن المغزى من  كلام النائب طلال ارسلان بجعل الرئاسات مداورة وتوقيت هذا الطلب.
إتصالات مصرفية ...
انشغلت جمعية المصارف بحركة اتصالات في اليومين الأخيرين تجنباً لأي خروق في لائحتها المعهودة والتي تصر على الإبقاء عليها من دون تغيير.

صحيفة الجمهورية:
لوائح: بعد إقرار القانون الإنتخابي الجديد بلا كوتا نسائية، تدرس فعاليات المجتمع المدني والنسوي ترشيح لوائح مختلطة من النساء والرجال ضد لوائح الأحزاب.
تحالف: لاحظت أوساط سياسية أن أحد رؤساء الأحزاب بدأ ينسج تحالفاً إنتخابياً مع الحركات الشبابية المدنية.
رصد: دعا مرجع حزبي الى رصد تطوّرات المنطقة في المرحلة المقبلة ربطاً بالصواريخ الإيرانية التي دخلت الى الميدان العسكري في سوريا.
 
صحيفة المستقبل:
يقال
إن رئيس تيار «المردة» النائب سليمان فـــرنجـــية بدا حريصاً خلال لقاء بعبدا التشاوري على إظهار الود والاحترام لشخص ومقام رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مكرراً عبارة «فخامة الرئيس» أكثر من مرة في معرض مخاطبته عون.


بانوراما الصحف:
بعبدا تستعيد موقعها بإطلاق اولى المبادرات الرئاسية بعد اقرار قانون الانتخاب

لقاء بعبدا والوثيقة الذي صدرت عنه وما تخلله من ايجابيات سواء لجهة كسر الجليد بين الرئيس ميشال عون والنائب سليمان فرنجية أو لجهة استعادة بعبدا لموقعها عبر اطلاق المبادرة الرئاسية الاولى في العهد الجديد بعد اقرار قانون الانتخاب، هذه العناوين شكلت محور اهتمام الصحف اللبنانية الصادرة لهذا اليوم.

"الاخبار" : إيجابية اجتماع بعبدا هي كسر الجليد بين الرئيس عون وفرنجية
وفي التفاصيل، رأت صحيفة "الاخبار" انه بعيداً عن البيان النهائي الإنشائي الذي صدر على إثر اجتماع رؤساء الأحزاب المشاركة في الحكومة أمس في القصر الجمهوري، يُمكن اعتبار اللقاء بين الرئيس ميشال عون والنائب سليمان فرنجية هو «الحدث». الإيجابية شبه الوحيدة لاجتماع بعبدا هي كسر الجليد بين الحليفين السابقين. سلامٌ ودّي بعد أن لم يترك الطرفان للصلح مكاناً، وإثر قطيعة دامت أكثر من سنة.
واشارت الصحيفة الى أنه "من اللافت أن يعود الرجلان ليتصافحا في المكان الذي يُمثّل، معنوياً، السبب المباشر للخلاف بين التيار الوطني الحر وتيار المردة. «عندما يُوجّه فخامة الرئيس لنا دعوة، نحن نلبّيها»، قال فرنجية رداً على سؤال إن كان سيزور بعبدا مرّة أخرى، فـ«الرئيس بيؤمر»، من دون أن يعني ذلك «تطوراً إيجابياً في العلاقة. واضح أنّه لا التيار العوني ولا المردة سيقومان بخطوة باتجاه الآخر لحوار ثنائي»، بحسب مصادر الفريقين. أما من جهة فرنجية والوزير جبران باسيل، فاكتفيا بالسلام البروتوكولي، من دون أي كلام.
واضافت الصحيفة أن "الأمر اللافت أيضاً، ولو أنه أقل أهمية، هو الحديث «في الأمور العامّة» بين فرنجية ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع. مشيرة الى انها ليست المرّة الأولى التي يضع فيها أحدهما يده بيد الآخر، ولكنها تأتي بعد اتهامات فرنجية للثنائي العوني ــ القواتي بمحاولات إلغائه، وبعد التواصل السياسي المُستجدّ بين تيار "المردة" و"القوات"، وإعادة إحيائهما لعمل لجنتهما المشتركة، في «رسالة تهديد» مباشرة إلى باسيل. أما «المصالحة» الأخيرة فكانت بين «الرفيقين» السابقين، جعجع ومستشار رئيس الجمهورية جان عزيز. مصافحة ودردشة عابرة للمرّة الأولى منذ سنوات بعيدة، لتكتمل بذلك سبحة «إعلان النوايا» بين «التيار» والقوات.


"النهار": لقاء بعبدا اكتسب بعداً بارزاً من حيث اضاءته على اول مبادرة لرئيس الجمهورية
من جهتها، كتبت صحيفة "النهار" في افتتاحيتها تقول:"بدا طبيعياً ان ينشد اللبنانيّون الى مشهد المصافحات بين الزعماء الخصوم الذين جمعهم "نادي احزاب السلطة " في لقاء قصر بعبدا "التشاوري" أمس أكثر من المضمون السياسي للبيان الذي صدر عنه نظراً الى رتابة الملفات والبنود الدائمة التي تتكرر عناوينها عند كل محطة واستحقاق. لكنها اشارت الى انه "مع ذلك اكتسب اللقاء بعداً بارزاً من حيث اضاءته على مبادرة أولى أطلقها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عقب اقرار قانون الانتخاب الجديد طامحاً من خلالها الى ضخ عهده بزخم افتقده بوضوح خلال الأشهر الأولى من ولايته التي استهلكتها أزمة قانون الانتخاب والتراجعات الواسعة في معالجة مختلف الملفات الملحة".
ورأت الصحيفة أن ملاحظات كثيرة سجلت على اللقاء، شكلاً ومضموناً. فباستثناء مشاركة رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية ومصافحته رئيس الجمهورية ومن ثم مصافحته رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، لم يخرج اللقاء-بحسب الصحيفة- بنتائج طموحة، علماً أن المصافحات التي تمت لا يمكن البناء عليها سياسياً ما لم تستتبع بخطوات عملية تؤكد كسر الجليد بين بعبدا وبنشعي أو بين بنشعي ومعراب. أما كلام فرنجية إثر اللقاء عن أن مشاركته جاءت بناء على دعوة تلقّاها وعندما "يأمر الرئيس، نحنا منلبي"، فيحتمل الكثير. ويعني، في ما يعنيه، ان مبادرة المصالحة جاءت من رئيس الجمهورية وأنه استجاب للدعوة، وأن استكمالها بخطوات أخرى سيكون رهن من سيوجه الدعوة أولاً وهل يبادر فرنجية إلى طلب موعد من عون، علماً انه سجلت كذلك مصافحة فاترة للغاية بين فرنجية ورئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل من شأنها أن تؤشر لما سيكون عليه عنوان العلاقة بين الطرفين في المرحلة المقبلة.
وفي لقاء رؤساء الأحزاب المكونة للحكومة، تمّ الاتفاق على ورقة رئاسية أعدها رئيس الجمهورية ووضعها أمام المدعوين. والورقة التي نوقشت وعُدّل بندها الأول بازالة عبارة استحداث مجلس الشيوخ سماها بعضهم "وثيقة بعبدا 2017".

"البناء": بعبدا تستعيد موقعها ودورها
بدورها، اشارت صحيفة "البناء" الى أن بعبدا استعادت موقعها الجامع والحاضن للمكونات السياسية في اجتماع أمس الذي جمع رؤساء الأحزاب المشاركة في الحكومة، بعد أن فقدت هذا الموقع في العهد السابق وبعد أن همّش الشغور الرئاسي الذي امتد على مدى عامين دورها في الحياة السياسية، ولم تسمح حزمة الملفات والأزمات المتراكمة والمستعصية عن الحل كقانون الانتخاب للعهد الجديد أن يستعيد حضوره ومكانته بسهولة، فأرادت بعبدا أن تخرج من المرحلة الطَّرَفية حيال قانون الانتخاب، حيث أظهرت انحيازها الى أحد الخيارات الانتخابية وتبنّت وجهة نظر أحد الأحزاب.
واضافت الصحيفة أنه "ولو أن الأمر اقتصر على رؤساء الأحزاب، لكنها كانت أولى طاولات الحوار الوطني التي تعقد في بعبدا في عهد الحكم الجديد للانطلاق قدماً نحو معالجة الملفات العالقة المتعلقة بسيرورة الدولة وانتظامها المالي والإداري والسياسي والدستوري والأمني لا سيما من التعيينات في الإدارات وإقرار الموازنة وسلسلة الرتب والرواتب. والأهم أن لقاء بعبدا شكّل محطة من الوئام السياسي بعد الشرخ الذي أحدثه الخلاف حول قانون الانتخاب، وبالتالي كرّست الرئيس عون «مايسترو» المرحلة وقطب التواصل بين الجميع".
وتابعت:"كما رسمت معالم الـ11 شهراً الفاصلة عن موعد الاستحقاق النيابي وقد تكون أيضاً تتويجاً للواقعية السياسية وعلاقة تبادلية بالمعنى الإيجابي بين الأطراف الأساسية".

"اللواء" : الرئيس عون نجح في ايجاد صيغة "تحصين سياسي" لقانون الانتخاب
من جانبها، نقلت صحيفة "اللواء" عن مصادر مطلعة "إن رئيس الجمهورية ميشال عون نجح في جمع القادة العشرة حوله، بهدف ايجاد صيغة «تحصين سياسي» لقانون الانتخاب، لم يتمكن تياره من تأمينها خلال مفاوضات اعداد الصيغة النهائية للقانون، ولو غاب عن اللقاء قادة سياسيون آخرون، على اعتبار ان هذه «الجمعة» حكومية – نيابية بطابع سياسي، لكنها رأت انه لم ينجح في تمرير بند في الورقة التي طرحها، يتعلق بإنشاء مجلس الشيوخ، بعد التباين في المواقف بين الرئيس نبيه برّي ورئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل حوله، فتم سحبه من النقاش، خصوصاً وانه كان لكل منهما تفسيره في عملية إنشاء هذا المجلس، وكل ما يتعلق برئاسته، فيما اعتبر كل من الوزيرين مروان حمادة وطلال أرسلان، ان الوقت ليس مناسباً لطرح هذا الموضوع الآن.
واشارت الصحيفة الى معلومات، أن نقاشاً دار بين الرئيس برّي والوزير باسيل حول نقطتين، وردتا في ورقة عون، الأولى تتعلق باستحداث مجلس الشيوخ، حيث اعترض برّي على ذلك، معتبراً انه سبق له وطرح إنشاء مجلس الشيوخ بالتزامن مع قانون انتخاب لا طائفي، وعلى أساس 6 دوائر، الا أن القانون الذي تم اقراره لم يأت كذلك.
اما النقطة الثانية ـ بحسب الصحيفة ـ ، فهي حول المادة 95 التي تتحدث عن تشكيل هيئة وطنية لالغاء الطائفية السياسية، ولا سيما حول عبارة المرحلة الانتقالية، ذلك أن  باسيل اعتبر أن المرحلة الانتقالية التي اشارت إليها المادة 95 لم تكتمل بعد ليصار الى اعتماد التوظيف من دون قاعدة التمثيل الطائفي في وظائف الدولة، باستثناء الفئة الأولى، في حين اعتبر بري ان المرحلة الانتقالية انقضت وبات من المفروض عدم الالتزام بقاعدة التمثيل الطائفي في الوظائف ما عدا وظائف الفئة الأولى، كما نصت عليه المادة 95.
وسبق هذا النقاش، إعلان رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع تحفظه على تأليف الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية، مؤكداً رفضه المس بقاعدة العمل القائمة حالياً على التعددية الطائفية، واقترح تأجيل البحث بالشق السياسي او الميثاقي من الورقة، لأنه يثير ترددات سلبية والأجواء غير مهيأة، وطلب التركيز على الشق الاصلاحي وما يحقق النمو الاقتصادي ومكافحة الفساد، ومشيراً إلى ان النّاس ملت من السياسة والقرارات السياسية، وتريد انماء وطرقات وكهرباء ومياه.
ورد الرئيس برّي مؤيداً ما طرحه جعجع، معلناً انه ليس مع الشق السياسي ولا اؤيد التطرق اليه، مميزاً بين الطائفية وحقوق الطوائف، معلناً موافقته على الشق الاقتصادي كلّه ومواضيع المياه وتنظيف الليطاني وإزالة التلوث، كم أشار إلى أن قوانين عدّة صدرت ولم تنفذ، وعدد أبرزها، بعد ان سلم الرئيسين عون والحريري نسخة من هذه القوانين، كما لفت إلى ان هناك قوانين بحاجة الى مراسيم تطبيقية.
وقدم الرئيس برّي في الشق الميثاقي مجموعة أفكار حول الهيئة التي تتولى إلغاء الطائفية السياسية معدداً التجارب الثلاث التي اقترحها في مراحل سابقة، ولم تر النور. وتناول أيضاً تطبيق القوانين النافذة وموضوع اللامركزية الإدارية وتفعيل هيئات الرقابة.

"الجمهورية" : أجواء لقاء بعبدا كانت إيجابية جداً
الى ذلك، قالت مصادر المجتمعين في قصر بعبدا لصحيفة «الجمهورية» إنّ «الأجواء كانت إيجابية جداً على رغم اختلاف وجهات النظر في نقاط عدة بين الجالسين الى الطاولة» وأكّدت «أنّ الحوار كان واقعياً لأنّ الجميع يدرك دقّة المرحلة».
ورأت «أنّ هذا اللقاء الذي لم تُعقد أيّ لقاءات جانبية على هامشه، يمكن أن يؤسّس لمرحلة وضَعت الجميع أمام قرار الانصراف الى العمل وتنفيذ المشاريع الكبرى بعيداً من الخلافات والتجاذبات، وأن يكون مرجعية تُعتمد عند العرقلة».
وأكّدت المصادر «أنّ هذه الطاولة لن تتوسّع لتصبح طاولة حوار، لأنّ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أبلغَ إلى المعنيين أنّ الوقت هو للعمل وليس لمؤتمرات حوارية دامت سنوات ولم تصل إلى نتيجة».

"المستقبل": "وثيقة بعبدا" تستنهض الدولة.. والتنفيذ على عاتق المؤسسات
وفي السياق، أوضحت مصادر المجتمعين في لقاء بعبدا لصحيفة «المستقبل» أن رئيس الجمهورية ميشال عون طرح في مستهل اللقاء ورقة للنقاش على المجتمعين فشكلت الركيزة الأساس للبيان الختامي الذي صدر بعد إدخال بعض التعديلات والإضافات والملاحظات عليها، مشيرةً إلى أنّ الصيغة النهائية لوثيقة بعبدا تم إقرارها بالإجماع في ما خلا البند الأول المتعلق بمسألة إلغاء الطائفية السياسية التي تحفّظ عليها رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعحع، معتبراً أنها مسألة سابقة لأوانها في الوقت الحاضر، بينما أصرّ عون على الشروع أقلّه في الوقت الحاضر بتشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية وفق ما ينصّ اتفاق الطائف.
وإذ أشارت المصادر إلى أنّ موضوع مجلس الشيوخ تم تعليق البحث به راهناً ريثما تتهيأ الظروف المناسبة لاستحداثه، نقلت في هذا الإطار أنّ نقاشاً حصل حول هذا الموضوع بين رئيس مجلس النواب ورئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل حين أثار الأخير مسألة الميثاقية من زواية الإشارة إلى أنّ تطبيق الطائف يعني حكماً إنشاء مجلس للشيوخ، فردّ بري بالقول: «نحن أول المطالبين بتطبيق الطائف لكنه يقول بأن استحداث مجلس الشيوخ يكون بعد انتخاب أول مجلس نيابي خارج القيد الطائفي، وأنا عندما طرحت هذا الموضوع في ملف قانون الانتخاب لم تأخذوا منه سوى الشق المتعلق بمجلس الشيوخ دون سواه من مبادرتي الانتخابية».
وفي خلاصة مناقشات اللقاء، كان تشديد من عون -بحسب الصحيفة- على ضرورة تفعيل عمل الحكومة وتطوير القطاعات الحيوية للبلد كالكهرباء التي دعا إلى تأمينها 24/24 ساعة والمياه والاتصالات والنفط. في حين طالب الحريري بعدم الخوف من مبدأ الخصخصة، مشدداً في هذا الإطار على وجوب وضع وتنفيذ خطة اقتصادية متكاملة بغض النظر عن تكلفتها المادية لأن أي خطة منهجية مدروسة جدياً من هذا القبيل لا شك في أنها ستعود بالفائدة على البلد والناس.

23-حزيران-2017

تعليقات الزوار

استبيان