توجهت لجنة أصدقاء الأسير يحيى سكاف في بيان بمناسبة يوم القدس العالمي الذي يصادف سنوياً مع آخر جمعة من شهر رمضان المبارك، بالتحية إلى الشعب الفلسطيني و إلى آلاف الشهداء و الأسرى والجرحى ومقاوميه الأبطال الذين يواجهون الإحتلال الصهيوني البغيض في فلسطين الحبيبة بإرادةٍ وعزيمةٍ قل نظيرها، تحت مرأى المجتمع الدولي المنحاز إلى جانب العدو والذي يغطي جرائمه اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني ولا يحرك ساكناً أو يأخذ موقفاً من أجل إيقاف تلك الجرائم.
وإعتبرت اللجنة أن مناسبة يوم القدس العالمي يجب أن تبقى حاضرةً في وجدان أبناء الأمة وكافة الأحرار والشرفاء لما لهذه المناسبة من رمزيةٍ لدى كافة المؤمنين بالقضية الفلسطينية المحقة.
وأكدت أن فلسطين التي يدنس الإحتلال مقدساتها ستبقى القبلة الأساسية و المركزية للجهاد و المقاومة ضد قوات الإحتلال مهما حاول البعض إبعاد البوصلة عن فلسطين خدمةً للمشروع الصهيوني - الأمريكي الذي يحاول السيطرة على أمتنا و مقدراتها من خلال تقسيم أوطاننا وتجزيئها إلى دويلات طائفية و مذهبية.
ودعت اللجنة الشعب الفلسطيني إلى التمسك بخيار المقاومة والكفاح بمواجهة العدو الصهيوني لأن التجارب أثبتت أن المقاومة هي الوحيدة القادرة على مواجهة العدو وتحقيق الإنتصارات عليه.