عناون الصحف:
صحيفة النهار:
تمديد فوضوي وقمع عنفي "بمادة وحيدة"!
صحيفة الاخبار:
انتخابات بشرّي ــ زغرتا ــ الكورة ــ البترون: معركة رئاسة الجمهورية
صحيفة الجمهورية:
القانون صار نافذاً... والمرّ: سأفوز بمرّة ونصــف أكثر من غيري
صحيفة البناء:
قانون الانتخاب يبصر النور... والجميل يصفه بقانون باسيل... وفرنجية مرتاح
صحيفة اللواء:
«النظام النسبي» يشق طريقه: وإعتراضات في المجلس وصدامات في الشارع
صحيفة الديار:
ولد القانون وبدأت التحضيرات والإحصاءات النسبية تمهيداً للتحالفات
لوائح مكتملة للحراك المدني ورسائل الحريري وباسيل تقلق جنبلاط
صحيفة المستقبل:
الحريري: المستقبل أكبر من أن يُقزّم
جلسة القبض على مؤامرة الستين
أسرار الصحف:
صحيفة النهار:
قضية عالقة
علّقت قضية المديرة العامة للتعاونيات بين الحسابات المناطقية والطائفية وصار موضوع اقالتها مربوطاً بمديرين عامين آخرين تزداد الشكوى من ادائهم.
مرشح ولو وحيداً
حسم وزير سابق أمره في الترشّح للانتخابات النيابية "ولو وحيداً" أي في لائحة غير مكتملة في منطقة كسروان.
كل واحد بدو شوي
رفض مرجع التداول في إمكان تعديل صلاحية المجلس الدستوري لناحية تفسير مواد الدستور مصرّاً على ابقائها في مجلس النواب.
صحيفة البناء:
كواليس
قالت مصادر عسكرية متابعة لمعركة الرقة إن الكتلة العسكرية الرئيسية لتنظيم داعش التي تستطيع التحرّك من الرقة انتقلت إلى الميادين ودير الزور وأن المعركة الفاصلة مع داعش ستكون هناك وهذا يجعل العبء الرئيسي على الجيش السوري وحلفائه، حيث يصعب على الأميركيين والأكراد خوض معركة دير الزور، وقد صارت بين أربعة اتجاهات قيد الحصار الذي يشتد خناقه من الجيش السوري من جهة السخنة والرقة والحدود مع العراق والحسكة إضافة للوحدات العسكرية السورية هناك. وهذا يستدعي تنسيقاً عسكرياً أميركياً مع سورية بات حكمياً.
صحيفة الجمهورية:
ـ نقل عن وزير بارز قوله لأعضاء كتلة نيابية صديقة «تعلّمنا في الفترة الأخيرة كيف يكون المعنى الحقيقي للصبر الذي فرضه علينا أداء أحد الوزراء حيال مسألة حساسة حيث كان اللقاء معه مشوباً بالوجع والعذاب على كل المستويات».
ـ أبلغ قطب سياسي نواب كتلته ألّا يُخرجوا من إحتمالاتهم إمكان إطلاق حملة إعتراضية شديدة على الواقع الإنتخابي الجديد.
ـ يستعِدّ أعضاء سابقون في تيار سياسي بارز لخوض المعركة الإنتخابية وفق القانون الجديد وفي المناطق التي تُعتبر محسوبة و»مسكّرة» للتيار السياسي المذكور.
صحيفة اللواء:
لغز: تتحدث شخصيات طريّة العود في التجربة الحزبية عن نتائج مخيفة، في ما يتعلق بإمكانية إحداث خرق الستار الحدودي للنظام الطائفي؟
غمز: لا يُبدي مسؤول حكومي رفيع تجاوباً مع محاولات تجري لرأب الصدع مع رئيس حزب وسطي
همس: نُقل عن مرجع كبير عدم استساغته إجراء حوارات على طريقة الطاولات المعروفة منذ العام 2006!
ارتياح محلي ودولي بعد اقرار قانون الانتخاب الجديد
سلطت الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الضوء على اقرار مجلس النواب اللبناني قانون الانتخاب الجديد، معتبرةً أنه إشاع جواً من الارتياح محلياً ودولياً بهذا الإنجاز.
تمديد فوضوي وقمع عنفي "بمادة وحيدة"!
بدايةً مع صحيفة "النهار" التي كتبت انه "لم يكن انفجار الخلاف السياسي بين بعض من كانت تربطهم علاقات تحالف شديدة الوثوق والحرارة وحده العلامة الفارقة أو السمة البارزة في جلسة اقرار مشروع قانون الانتخاب الجديد مقترناً بالتمديد 11 شهراً لمجلس نواب 2009. فما جرى بين رئيس الوزراء سعد الحريري و"صديقه" وحليفه السابق رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل وأدى الى انسحاب الحريري من الجلسة، كان تفصيلاً عكس المناخ السياسي الساخط الذي انعقدت في ظله جلسة التمديد واقرار "قانون اللحظات الاخيرة " كما سبق لرئيس الوزراء ان وصفه".
وأضافت الصحيفة "زاد الطين بلة في المناخ الملبد ان اقرار القانون والتمديد للمجلس حصلا وسط فوضى تشريعية انعكست مزيداً من الاحتقانات وخصوصاً مع اضطرار رئيس مجلس النواب نبيه بري الى الافساح لمداخلات نيابية استمرت نحو ثلاث ساعات منعاً لاظهار الجلسة كأنها مجرد "بصم" تلقائي وروتيني وشكلي على مشروع القانون الذي إحالته الحكومة على المجلس. فشكلت المداخلات على الاقل من هذه الناحية فرصة اضافية لكشف الثغرات الكثيرة التي شابت النص النهائي للقانون والتي عكست مدى الاستعجال الذي اتسمت به عملية "سلقه" في الساعات الاخيرة قبل اقراره حكومياً ومن ثم نيابياً".
وتابعت "أما السقطة الاخرى التي كادت تطغى على عملية المصادقة الباهتة على المشروع والتمديد فتمثلت في مشهد أمني عنفي عبر الرعونة التي اتبعت في احتواء قلة من الناشطين المتظاهرين ضد التمديد والتي أدت الى تعميم صورة شديدة الغرابة في اقدام مجموعة من العسكريين والامنيين التابعين لشرطة مجلس النواب على ضرب شبان وشابات بقسوة بالغة".
القانون صار نافذاً... والمرّ: سأفوز بمرّة ونصــف أكثر من غيري
صحيفة "الجمهورية" رأت بدورها أنه "مِن النتائج الأولى لإقرار قانون الانتخاب في مجلس النواب، إشاعة جوّ من الارتياح الدولي بهذا الإنجاز، وفق ما عبّرت عنه مجموعة الدعم الدولية التي استعجَلت إجراء انتخابات سلمية وشفّافة بناءً على هذا القانون، وكذلك ارتياح داخلي لجهة طيّ صفحة التوتّرات السياسية التي سبَقت الولادة، وقد عبّر عن ذلك الرؤساء الثلاثة، فيما بَرز موقف نائب رئيس مجلس الوزراء السابق النائب ميشال المر الذي أكّد أنّه سيفوز في الانتخابات وفقاً لأيّ قانون".
وضاافت الصحيفة "ستسجّل الذاكرة اللبنانية أنّ يوم الجمعة 16 حزيران 2017 هو تاريخ انتقال لبنان من عالمٍ انتخابي ملتبسٍ حُكمُه منذ نشوئه، إلى عالم انتخابي آخر بولادة القانون الانتخابي الجديد على أساس النسبية في 15 دائرة في هذا اليوم".
وتابعت "بعد طول مخاض وكمٍّ هائل من المطبّات وجولات طويلة اختلطَ فيها الكيد بالمزايدات أبصَر القانون الانتخابي الجديد النور. وانتقل البلد إلى حقبة جديدة يفترض أن تنطلق فور نشرِ القانون في الجريدة الرسمية خلال الأيام الخمسة المقبلة".
القانون يمرّ .. باعتراضات شكلية
الى ذلك، اعتبرت صحيفة "الاخبار" أنه "رغم محاولة رئيس مجلس النواب نبيه برّي تقصير مدّة جلسة إقرار قانون الانتخابات قدر الإمكان، أصرّ عدد من النواب المعترضين على مناقشته. فاستمرت الجلسة ثلاث ساعات، أظهرت حجم الاعتراضات على القانون برمّته أو بعض البنود فيه. رغم ذلك، كانت جلسة رتيبة لم يكسرها سوى سجال بين النائب سامي الجميل والرئيس سعد الحريري، انسحب على أثره الأخير من القاعة ثم عاد إليها".
واضافت "كأي شيء في لبنان، مرّ قانون الانتخابات الجديد على النحو الذي شعر معه الجميع بأنه «هُرّب هريبة». وهو نفسه الانطباع الذي خرج به الصحافيون والنواب أمس من البرلمان. هي المرّة الأولى التي يتساوى فيها أهل السلطة والصحافة".
وتابعت الصحيفة "أقل من 48 ساعة لدراسة قانون هو من الأهم في تاريخ الجمهورية؟ ليس على «المُضطر» حرج، ما دام الوقت سيفاً مصلتاً فوق رؤوس الجميع. أما النتيجة؟ فإقرار بالإجماع. لكن «لا اعتراض» على قانون «التسوية»، اللهم إلا من قلّة قليلة من الذين وجدوا أنفسهم خارج «الصفقة»، وهو مسار طبيعي في لبنان. أما أن يخرج أعضاء من لجنة صياغة القانون لمناقشة بنوده، ونواب آخرون «للتنقير» على قانون تدّعي كتلهم بأنها عرّابته، فهو أمر يدعو إلى الاستخفاف بكل ما جرى في القاعة العامة أمس! رئيس حزب «الكتائب» النائب سامي الجميل كان الأعلى صوتاً. اعترض على قانون النسبية الذي وافق عليه في بكركي قبل 4 سنوات، وأعلن قبل أشهر تأييده له، وسبق أن اعتبره «مبدأً مقبولاً»، قبل أن يتم استبعاده عن النقاش بشأنه ويبدي اعتراضه على تفاصيله. لكن اعتراض الجميل هذه المرّة، واتهامه الحكومة بدفع رشى للمواطنين، اعتبره رئيس الحكومة سعد الحريري تطاولاً شخصياً عليه، ما دفعه الى الانسحاب من الجلسة ريثما أنهى الجميل خطابه. وبعد عودته، بدت تعابير الغضب والسخط واضحة على وجه الحريري".