في أجواء شهر رمضان المبارك أقام حزب الله إفطارًا تكريميًا لقيادة حركة أمل في إقليمي بيروت وجبل لبنان، حضر الإفطار الرمضاني مسؤول منطقة بيروت في حزب الله السيد حسين فضل الله ومسؤول منطقة جبل لبنان في حزب الله الشيخ حسين زعيتر، ومسؤول إقليم بيروت في حركة أمل الأستاذ علي بردى، ومسؤول إقليم جبل لبنان في حركة أمل الأستاذ محمد داغر، ومسؤولو القطاعات والمناطق التنظيمية واللجان الأمنية ومديريات العمل البلدي من الجانبين.
فضل الله
تخلّل الإفطار كلمة لمسؤول منطقة بيروت في حزب الله السيد حسين فضل الله أثنى فيها على أرقى درجات التكامل والتعاون بين حركة أمل وحزب الله حيث أصبحت مثالاً يحتذى به ويتمثّلها الآخرون، مؤكداً انه أمر يسعدنا لأنّ الناس قد سأمت من الشقاق والخلاف، موضحاً أننا نعيش في واقع تملؤه تهديدات داخلية على جبهتنا الداخلية الجنوبية مع العدو الصهيوني وخارجية مع عدونا التكفيري، معتبراً انها تهديدات نواجهها معًا بصبرنا وبمقاومتنا.
وقال فضل الله إننّا في هذا اللقاء ومن الضاحية الجنوبية التي يسكنها ربع سكان لبنان ينقصها الكثير من الإنماء والأمن الذي تبخل الدولة به علينا، وأكد ان الوطن يعيش حالة إفتقار سياسي جعل من المواطنين رهينة ما يتم تجاذبه على مستوى احتياجاتهم السياسية.
وأمِل فضل الله في ختام كلمته أن تُختتم الآلام بالآمال وأن يُتوَج صومنا بفطر ينتج قانونًا انتخابيًا يحقق طموحات الناس.
بدوره قدّم مسؤول إقليم بيروت في حركة أمل علي بردى في كلمته شكره للأخوة في حزب الله، آملاً أن تستمر هذه العلاقة المبنية على التفاهم الذي جاء نتيجة تفاهم كبير بين رئيس حركة أمل دولة الرئيس نبيه بري، وبين سماحة السيد حسن نصرالله، فكان من نتاجه هذه الجلسة التي تجمعنا اليوم، تفاهم هو صمام أمان لهذا الوطن، ورأى أننا بتضامننا وتكاتفنا أوصلنا البلد لحالة الاستقرار ولولا الوحدة التي نراها أمامنا الآن لما كان البلد مستقرً وآمنًا، وسيبق ذلك مبنيًا على أساس الثقة والتفاهم المتبادلين بهذه الروحية التي علّمنا إياها قادتنا الكبار.
بردى
وأكد بردى أنّ ما يجمعنا هو الخط الحسيني الذي نشترك سويًا بالإنتساب إليه، وببركة الإمام المغيب السيد موسى الصدر الذي علّمنا أن نقف مع المظلوم بوجه الظالم نحن مستمرون.
وشدّد بردى على ضرورة استمرار التكاتف والتكامل لمواجه العدو التكفيري الذي هو الوجه الآخر للعدو الصهيوني، وتمنّى أن نصل الى قانون انتخابي يخرج لبنان من دوامته الحالية، لكننا نعيش في وطن جميل فيه سبعة عشر طائفة يجب الحفاظ عليه بضمانة ما سُمّي بالثنائي الشيعي ولنا الفخر أن نعطي دروسًا للآخرين بوحدتنا.