المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

المعلم: ملتزمون اتفاق التهدئة وأي خرق سيواجه برد حاسم

عقد وزير الخارجية السورية وليد المعلم مؤتمراً صحفياً لتوضيح موقف الجمهورية العربية السورية من المفاوضات بجولتها الاخيرة، وتوجيه أولى الرسائل إلى الرئيس الفرنسي المنتخب حول التدخل الأوروبي في العدوان على سوريا.
وقال الوزير المعلم: "نحن دائما كنا حاضرين في اجتماعات جنيف ولم يحدد حتى الان موعد الجولة القادمة، ومع الأسف ما زال مسار جنيف يراوح مكانه، لأننا لم نلمس بصدق وجود معارضة وطنية تفكر ببلدها".
وتابع الوزير المعلم: "سوريا تمد ايديها لكل من يرغب في تسوية وضعه بمن فيهم حملة السلاح، المواطن السوري لمس اهمية ونجاعة المصالحات، ونحن حريصون على وحدتنا الوطنية ونبذل كل جهد ممكن لمنع التدخل الخارجي في شؤون سوريا".
وحول ما يطرح من اتفاقات التهدئة قال المعلم: "دمشق ستلتزم باتفاق التهدئة في حالة التزام المسلحين بها، ونحن ملتزمون بالمذكرة بشأن مناطق خفض التوتر وإذا حصل خرق من أي مجموعة مسلحة فسيكون الرد حازماً".
وأوضح المعلم: "المطلوب بالمذكرة أن يتم الفصل بين المجموعات الموقعة والمجموعات التي لم توقع مثل "النصرة" و"داعش"، والفصائل الموقعة على وقف اطلاق النار من واجبها اخراج النصرة من مناطق خفض التوتر وعلى الضامنين مساعدة هذه الفصائل".
وعن دور الاردن قال المعلم: "نعلم دور الاردن منذ اندلاع الازمة في سوريا حتى اليوم مرورا بغرفة عمليات الموك، لا نلمس أي دور لاوروبا في الازمة السورية سوى دور تخريبي مؤيد للارهاب والارهابيين".
أما أولى الرسائل الخارجية فكانت للرئيس الفرنسي المنتخب ماكرون حيث قال المعلم: "لا نلمس أي دور لاوروبا في الازمة السورية سوى دور تخريبي مؤيد للارهاب والارهابيين وهو تابع اتوماتيكيا للولايات المتحدة".
مؤكداً:  "نحن نحترم خيار الشعب الفرنسي وعمليًا لا نعول على الدور الاوروبي".
وحول الأمم المتحدة و دور القوات الدولية في مذركة التفاهم قال المعلم: "نحن لا نقبل بدور للامم المتحدة ولا لقوات دولية لمراقبة حسن تنفيذ مذكرة التفاهمK ,لدينا فيتو على كل دولة شاركت في سفك الدم السوري"، أما عن الدور التركي فقال: "تركيا ليست وحدها في المذكرة توجد ايضًا روسيا وايران ونحن نعتمد على دور هذين الحليفين، ولا استبعد اطلاقا ان يتم خرق مذكرة التفاهم من قبل تركيا وهي من الموقعين عليها".
وبخصوص الاعتداءات الأميركية على سوريا قال وزير الخارجية السوري: "الامريكي استنتج انه تسرع بعدوانه على سوريا دون اجراء التحقيق في حادثة خان شيخون".
وحول تفجير حلب الذي استهداف المغادرين لكفريا والفوعة قال المعلم: "تفجير الراشدين عملية ارهابية بكل معنى الكلمة".

08-أيار-2017

تعليقات الزوار

استبيان