تخطى قرابة 1600 أسير فلسطيني اليوم عتبة الاسبوع الثالث على #معركة_الحرية_والكرامة، ورغم حالات التعب والإرهاق، ونفاذ الطاقة من أجسادهم الا ان أرواحهم تعانق تراب الوطن، وتستمد من المتضامنين معهم الصبر والعزيمة.
وعلى هذا الصعيد دعا القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" بسام أبو عكر إلى مزيد من التضامن مع الأسرى المضربين, ومساندتهم بكل السبل المتاحة حتى تحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة.
وطالب "أبو عكر" في حديث صحفي، بضرورة العمل على تجاوز الأزمات الداخلية بين طرفي الانقسام من خلال الحوار البنّاء والجاد، وذلك مراعاة للمعتقلين الذين دخلوا مرحلة حرجة في إضرابهم المتواصل، ولتفويت الفرصة على أذرع الاحتلال القمعية للاستفراد بهم.
ومن جانبه، أشار مدير "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" في مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية إبراهيم نجاجرة إلى أن إدارة السجون الصهيونية قد كثفت محاولتها الرامية للالتفاف على إضراب الأسرى من خلال المساومة، والإيهام بوجود قيادة بديلة، مستدركاً بالقول: "الحركة الوطنية الأسيرة تعي جيداً كيف تتعامل مع هذه المساعي المشبوهة".
الأسرى يُصرّون على مواصلة معركتهم
واعتبر "نجاجرة" أن الإضراب قد دخل مرحلة العض على الأصابع، وصراع الإرادات مع سلطات الاحتلال.
وبدورها ذكرت "اللجنة الإعلامية المركزية" للإضراب، أن "إدارة السجون" اشترطت البدء بمفاوضات مع المعتقلين المضربين باستثناء قائد الإضراب الأسير مروان البرغوثي.
وأوضحت اللجنة أن حملات التنقلات التي تستهدف قيادة الإضراب ما تزال مستمرة، وهي طالت أكثر من سجن "إسرائيلي".
وأكد يامن زيدان محامي عميد الأسرى الفلسطينيين كريم يونس ـ المعتقل منذ (35) عاماً ـ أن حالة الأخير الصحية في تدهور متزايد؛ جراء الإهمال الطبي المتعمد الذي يتعرض له إثر مشاركته في إضراب "الحرية والكرامة".
ولفت "زيدان" إلى أن سلطات الاحتلال عمدت إلى نقل الأسير "يونس" إلى أربعة سجون خلال أسبوعين فقط!، الأمر الذي فاقم من حالته.
يذكر أن "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" كانت قد أفادت أن المعتقل "كريم يونس" قد خضع لجلسة محاكمة بمدينة حيفا المحتلة عام ثمانية وأربعين، مضيفة أن علامات إعياء وتعب شديد قد بدت عليه، علماً بأنه قد فقد ما يزيد على (10) كغم من وزنه منذ بداية الإضراب في السابع عشر من نيسان/أبريل المنصرم.