مع تقدم عداد أيام إضراب الاسرى الفلسطينيين لليوم الرابع، تواصل ما يسمى "سلطات السجون في كان العدو محاولة كسر معنويات الاسرى من خلال سلسلة من الاجراءات التي بدأت بفرضها منذ اليوم الاول للإضراب. فبعد قيامها سلطات السجون بنقل الأسير مروان البرغوثي، الذي تصفه بـ "زعيم الإضراب والمحرض"، الى العزل الانفرادي في سجن "كيشون" في حيفا، ومنعه من لقاء محاميه، وانتزاع بعض الإنجازات التي حققها الأسرى في نضالاتهم السابقة، كإخراج اجهزة الراديو والتلفزيون من اقسام السجن، قررت امس، منع كل الاسرى المضربين عن الطعام من التقاء محاميهم، بل لعقت بإشارات تشي بعدم اطلاع محاميهم وعائلاتهم على اوضاعهم الصحية وتطورها خلال الإضراب.
ورداً على هذه الإجراءات أعلنت دائرة شؤون الاسرى في منظمة التحرير الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني بأن الأسرى سيقاطعون المداولات في المحاكم الصهيونية.
ليبرمان يقترح ترك الأسرى يموتون جوعا
وكشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" ان وزير الامن في كيان العدو "افيغدور ليبرمان" اقترح تبني طريقة مارغريت تاتشر" بمعاملة الأسرى الفلسطينيين كما حدث للأسرى الايرلنديين، حين قررت رئيسة الحكومة البريطانية سابقا، مارغريت تاتشر انتهاج معاملة قاسية ازاء اضرابهم في بداية الثمانينيات فماتوا نتيجة لذلك.
وبين الامرين يستمر النبض المقاوم في معركة " الكرامة والحرية" مواجهاً كليهما بثبات وإصرار وعزيمة لتحقيق المطالب رغم أنف الاحتلال.