أضاف: "من مصلحة المعارضة ومصلحتنا ان ننقذ الاستحقاق الرئاسي بانتخاب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيسا للجمهورية، داعيا المعارضة الى ملاقاة قوى 14 آذار في نصف الطريق من دون الدخول في تعقيدات دستورية، بعد ان تخلت الاكثرية عن مرشحيها وقبلت بتعديل الدستور". وأكد "ان لا مصلحة لأحد بالدخول في الفراغ، مشددا على إكمال الحوار مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري لإيجاد مخرج لهذه الازمة الراهنة".
وقال: "يجب أن نكون صفا واحدا حول الجيش من اجل الإستمرار في مسيرة الإستقلال ومحاربة الإرهاب وحماية المقاومة. قامت حركة 14 آذار بتغليب التوافق والتسوية على خيار الإنتخاب بالنصف زائدا واحدا، فهي خطت خطوة جبارة، وعلى المعارضة أن تسير في الطريق نفسه من دون تعقيدات دستورية سخيفة لا قيمة لها".
تابع "أكثر من أي وقت مضى، وفي هذا اليوم الاليم نصر على التسوية وعلى التوافق، يبقى الاخراج الشكلي الدستوري، مع الحفاظ اذا صح التعبير على معنويات وكرامة المؤسسات والدستور، لكن أكثر من اي وقت نصر وأصر على التسوية".