المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الشيخ قاسم: على وسائل الإعلام الالتزام بميثاق الشرف وحماية الطفولة وخصوصيات الناس

دعا نائب الامين العام لحزب الله سماحة الشيخ نعيم قاسم "إلى عمل  شامل متكامل من أجل أن نهيئ الظروف المناسبة لإعلام ليس فيه خدشٌ للحياء وليس فيه مخالفة للضوابط التربوية السليمة، وطبيعة الحال سيكون فيه الترفيه والتسلية لكن ما المانع أن تكون التسلية أخلاقية ومشروعة وتحترم الآخرين".
وفي الكلمة التي ألقاها في حفل تكليف الفتيات الذي أقامته جمعية التعليم الديني مدارس المصطفى(ص) في قاعة الجنان في 11/3/2017، اعتبر سماحته أن : "التربية لا تقتصر على البيت ولا على المدرسة، فالمجتمع مسؤول أن يربي والسياسي مسؤول أن يربي والإعلام مسؤول أن يربي والجميع شركاء في التربية خاصاً في هذا الزمن المعاصر.
وأشار سماحته إلى " أن البيئة الإعلامية لبعض القنوات التلفزيونية وبعض البرامج تحاول أن تبحث عن كل أشكال إفساد الجيل أو عرض المشاهد المخلة بالآداب العامة تحت عنوان حرية الرأي.
وأضاف نائب الامين العام لحزب الله: "الإعلام مسؤول تربوي وبالتالي هؤلاء الأطفال والأولاد من حقهم أن يعيشوا في بيئة إعلامية نظيفة، من حقهم أن يتعرفوا على ما يُصلح حياتهم، الجميع يتحمل مسؤولية نظافة البيئة الإعلامية والإجتماعية والسياسية والنفسية.
نحن نتحدث عن الحرام، نقول هذه الأعمال حرام ولا تجوز شرعاً، ولكن حتى أولئك الذين لا يحملون أفكارنا ضجوا من بعض العروضات وقالوا عنها بأنها مخلة بالآداب ولا تتناسب مع كرامة الإنسان، إذاً لماذا تبقى هذه الصورة السيئة التي تربي بطريقة خاطئة.
على وسائل الإعلام أن تلتزم بميثاق الشرف، بأن تحمي الطفولة وتحمي خصوصيات الناس، وعلى الدولة مسؤولية أن تقرَّ القوانين التي تضع حداً أمام من يخرب على الأطفال والناشئة لأن هذه مسؤولية الجميع، طبعاً لا يقتصر الأمر على التلفاز أيضاً هناك بعض المشاهد التي توضع على بعض الطرقات ووسائل الإعلام المختلفة ولكن التلفاز يدخل إلى غرفة الجلوس في البيت وإلى كل عائلة".
وختم الشيخ قاسم: "أنا أدعوا إلى عمل  شامل متكامل من أجل أن نهيئ الظروف المناسبة لإعلام ليس فيه خدشٌ للحياء وليس فيه مخالفة للضوابط التربوية السليمة، وطبيعة الحال سيكون فيه الترفيه والتسلية لكن ما المانع أن تكون التسلية أخلاقية ومشروعة وتحترم الآخرين".

13-آذار-2017
استبيان