أكد وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة في الجمهورية الإسلامية العميد حسين دهقان ان "ايران الاسلامية كانت دوما تدعم حركات المقاومة، وهذا الدعم المصيري اجبر الاعداء على التراجع واحبط مخططاتهم".
وفي كلمة له القاها امام مسؤولي وزارة الثقافة والارشاد الاسلامي اليوم الاربعاء قال العميد دهقان قال: "إن الاقتدار الدفاعي في الوقت الحاضر ادى الى ان يعيش الشعب في أمان في مواجهة أي تهديد.
واضاف دهقان: "في هذا العالم المعاصر المليء بالاضطرابات والمخاطر ، فان البعض ممن يعتبر نفسه من القوى العظمى يحاول بأي وسيلة كانت توسيع نطاق نفوذه وهيمنته لارغام الآخرين على تنفيذ اوامره".
واشار الى ان منطقة الشرق الاوسط كانت دوما عرضة لهجمات القوى السلطوية على مختلف الاصعدة ، مضيفا : "ان الحكام الذين يفتقدون للقواعد الشعبية يطلبون من القوى الاجنبية التدخل والتواجد في هذه المنطقة".
وتابع وزير الدفاع قائلا : "ان الجمهورية الاسلامية الايرانية نظام سياسي ومستقل، ولن توقف حركتها في هذا الاتجاه ، الا اذا تخلت عن مبادئها ودفاعها عن الشعوب المستضعفة وحركات المقاومة".
واردف يقول : "ان ايران الاسلامية كانت دوما تدعم حركات المقاومة ، وهذا الدعم المصيري اجبر الاعداء على التراجع واحبط مخططاتهم".
واضاف العميد دهقان : "ان رسالة الثورة الاسلامية وصلت الى العالم ، وتجاوزت الحدود الجغرافية ، وكان لها تأثير على الشعوب".
واشار انه "لو ساورا الامريكي والصهيوني الشك لحظة واحدة في قدرات ايران الدفاعية ، لشنوا عدوانهم على ايران"، مضيفا : "في الوقت الحاضر نضاعف جهودنا في مجال الدفاع والصناعات الدفاعية بحيث تضمن لنا الانتصار في المعركة".
وتابع وزير الدفاع : "اليوم نحن قادرون من ناحية التقديرات الاستخبارية من رصد التهديدات المحتملة التي يتعرض لها الشعب في مساره ، وان نحبطها من خلال المراقبة الاستخبارية".
ومضى قائلا : "لقد قاومنا على الدوام في مواجهة التهديات وندافع عن الشعب الايراني في مواجهة التهديات المعادية".
واضاف : "دفعنا ثمنا باهضا من اجل المحافظة على استقلال البلاد المادي والمعنوي ، وهذا الثمن صنع انجازات قيمة وكبيرة بحيث يجب السعي لصون هذه المنجزات ونقلها بأفضل شكل ممكن الى الاجيال القادمة".