هي ليست المرة الاولى التي يروج فيها للكيان الصهيوني، فبعد قضية "كراسي البلاستيك" المصنع في حيفا والتي موهت بلاصقة صنع في الأردن او في قبرص. و"البالونات" وألعاب الاطفال، والألبسة المنتجة في كيان العدو والتي تحميل "نجمة داوود"، وقضية "الكافيه مايت" المخصص لبيت لحم من شركة نستلة، جاء "الترويج للعملة الصهيونية " الشيكل" عبر "الشاي"وهذه المرة من صيدا.
ففي أحد المحلات عرضت "عبوات شاي" من ماركة "ليبتون" (راجع الصورة)، تحمل سعرها بـ"الشيكل"، وعلى العلبة تحذير أن هذه العبوات مخصصة لدولة فلسطين ولا يسمح بالإتجار بها في جمهورية مصر العربية.. واللافت أنها منتجة في كينيا ومصدرة إلى العالم العربي.. وكينيا هي جزء من أماكن السيطرة الصهيونية والتي تدير عبرها تجارتها غير المشروعة بالألماس، وتحارب التجار اللبنانيين في أفريقيا وتشكل ضدهم لوائح اتهام بالإرهاب.. لضرب اقتصاد الوطن
السؤال الذي يطرح نفسه، أين هي الوزارت المعنية بمقاطعة البضائع المهربة، وتحديداً البضائع التي تروّج للكيان الصهيوني.. وللشركات التي تدعمه.
وأين هي جمعية المقاطعة وما هو دورها في رصد هذه البضائع المهربة وإعلاء الصوت بوجه تجار التطبيع.
الموضوع بات على عهدة المعنيين وعلى المسؤولين المسارعة لفضح هذه "التجارة" وعدم لفلفة القضية.