دعا كبار علماء البحرين في بيان لهم أبناء الشعب البحريني للمشاركة في مسيرات الأكفان مساء غدٍ في جميع المناطق تحت شعار "فلندافع عن ديننا وعزتنا".
وأكد العلماء أن "الدفاع حتى الموت عن الزعيم الديني والوطني المجتهد المطلق سماحة الشيخ عيسى أحمد قاسم، هو الموقف الشرعي الذي أعلنته المرجعية الدينية إلى شعب البحرين الأبيّ"، وشدّدوا على أن "الرد على العدوان الدموي الجبان بالثبات على الرباط المقدّس بما يحقق الكفاية، والنزول الواسع للشارع في مختلف المناطق والحضور القوي بكل الفعاليات السلمية".
وحثّ العلماء عموم الشعب البحريني على "تصعيد الغضب العام إلى أعلى المستويات، وتوطين النفس على معانقة الشهادة فداء للدين والوطن، وذلك بأداء الديون وكتابة الوصية"، وحيّوا "قيام الشعب المضحي بواجبه الديني والوطني وخصوصا الشباب الذي حمل روحه على كفه في سبيل الله".
وأضاف العلماء في بيانهم "لا يوجد محرك أكبر من الدماء الزكية الطاهرة فهي الأقدر على ابتعاث ضمير الأمة واسترداد عنفوانها وشحذ هممها باتجاه نيل الحرية والكرامة، فطوبى للبطل المجاهد مصطفى حمدان هذه الأسبقية للفداء".
وأكد العلماء أنها "جريمة للقتل العمد بأوامر عليا رسمية"، مشددين على أن "رأس الحكم في البحرين والإدارة الأمنية البريطانية يتحملان كل المسؤولية عنها وعن الانفلات الأمني والطائفي الرسمي".
كذلك دعا علماء منطقة السنابس أهالي البلدة لتلبية نداء كبار علماء البحرين عبر النزول الى الشوارع ولبس الأكفان والاستعداد للشهادة.
وفي السياق نفسه، أعلن أهالي منطقة البلاد القديم تأييدهم لبيان علماء البحرين، مؤكدين وجوب تصعيد الحراك المطلبي والدفاع حتى الموت عن آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم كونه دفاعًا واجبًا عن الدين ودفاعًا عن أنفسنا ووجودنا جميعًا.
ودعا أهالي المنطقة في بيان لهم أبناء البلاد القديم وشعب البحرين ليكونوا على قدر من المسؤولية لما أسموه "المنعطف الخطير الذي نمر به جميعًا" والاستعداد للبس الأكفان في مسيرات الغضب غدًا.