المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

مواقف مباركة بعملية القدس

لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان بارك عملية القدس
بارك لقاء الجمعيات والشخصيات الإسلامية في لبنان في بيان له، العملية البطولية في مدينة القدس المحتلة، التي نفذها الأسير المحرر فادي القنبر وأدت إلى مقتل وإصابة عدد كبير من جنود العدو الصهيوني، كانوا عند إحدى نقاط إنتظار الحافلات، مشيداً بإرادة الشعب الفلسطيني المجاهد الذي يقاوم بكل ما أوتي من قوة دفاعاً عن كرامته وعزته وأرضه ومقدساته.
واشار اللقاء إلى أن العدو الصهيوني لم يستطع أن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني المتمسك بخيار الجهاد والمقاومة الذي هو السبيل الوحيد لتحرير فلسطين.

تجمع العلماء المسلمين
تعليقا على العملية البطولية التي قام بها الشهيد البطل الأسير المحرر فادي القنبر  اصدر تجمع العلماء المسلمين البيان التالي:
في كل مرة يظن العدو الصهيوني واتباعه من قادة بعض الأنظمة العربية العميلة أن المقاومة الفلسطينية قد انتهت وأن القضية الفلسطينية باتت في حكم المنسي لتحل مكانها قضايا أخرى تكون سببا في أمن الكيان الصهيوني وثبات هؤلاء الحكام على كراسيهم من خلال الفتنة التي يعمل عليها الكيان الصهيوني مستعينا يالولايات المتحدة الإميركية وأوربا وبعض العملاء من خكام العرب ينبري من فلسطين طود شامخ من شبابها المقاوم ليعلن وبكل وضوح وبرسالة موقعة بالدم النقي الطاهر وبالروح الجهادية التواقة لملاقات ربها التواق بدوره لاستقباله.
إن العملية البطولية التي نفذها اليوم الشهيد البطل الأسير المحرر فادي القنبر  تدل على معاني كثيرة تجعلنا نستبشر بالمستقبل وتوقع العدو بالشعور بمرارة الهزيمة وتذيقه من الألم ما يذيقنا إياه أن أهم هذه المعاني ما يلي:
أولا: مهما عمل الكيان الصهيوني مستغلا الإمكانات الضخمة التي يمتلكها من وسائل إعلام خاضعة له سواء في فلسطين المحتلة أم في الولايات المتحدة الأميركية ومهما دعم بعض حكام العرب هذا الكيان بأموالهم ومؤامراتهم فإن سعيهم فاشل وأن الشعب الفلسطيني في كامل التراب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية ستظل تقاوم وتجاهد وتعرف ان العدو الأوحد لأمتنا هو العدو الصهيوني.
ثانيا: إن هذه العملية تؤكد أن الجماعات التكفيرية باعمالها التخريبية في الأمة الإسلامية انما تشكل أداة في يد الكيان الصهيوني وأنهم يعيقون إمكانية تحرير فلسطينية من خلال إشغال الأمة بحروب تؤدي لإضعافها وتشتيت طاقاتها وبذلك هم يشكلون عملاء لهذا الكيان من حيث يدرون أو لا يدرون والأول أرجح.
ثالثا: لقادة الكيان الصهيوني عليهم أن يعلموا أن مقولة أن الكبار يموتون والصغار ينسون هي مقولة فاشلة وأن القضية الفلسطينية بالنسبة إلينا ليست قضية أرض نريد استرجاعها وليست قضية انتقام لشهداء وجرحى وأسرى إنما هي قضية مبدأ وعقيدة ودين نؤمن به ونسير على ضوئه ونعيش على أمل تحقيق وعد الله لنا باستعادة فلسطين وتحريرها من رجس الإحتلال.
رابعا: لقد اثبت هذا الشهيد البطل أن الأسر لا يفت من عزيمة المجاهدين بل هو دافع للإستمرار بالجهاد حتى تحقيق الأهداف التي نعمل عليها ونؤمن بها وكما كان الشهيد سمير القنطار وكل الشهداء الأسرى سيبقى الأسر بالنسبة لمجاهدينا مدرسة تخرج ابطال شهداء ولن تنتهي هذه المعركة إلا بزوال الكيان الصهيوني.
للشيهيد الرحمة ولأهله الصبر والسلوان والنصر لأمتنا والزوال للكيان الصهيوني.

09-كانون الثاني-2017

تعليقات الزوار

استبيان