أقر الجيش الصهيوني باختطاف الراعي عبد الله حسن رحمة، بينما كان يرعى قطيع ماشية يملكه في أحراج بلدته عيتا الشعب، بالقرب من الحدود مع فلسطين المحتلة، زاعماً أنه اجتاز ما يعرف بـ "الخط الأزرق" بالمنطقة المحتلة.
وكان قطيع الماشية عاد مساء اليوم من دون راعيه، فقام أهالي البلدة بعملية تفتيش عنه بالتعاون مع الجيش الذي اجرى اتصالات مع قوات اليونيفيل للمساعدة.
ولاحقاً أصدرت "اليونيفيل" بيان أكد فيه عملية الخطف، ناسبة إلى العدو "اعتقال" رحمة على خلفية اجتياز "الخط الازرق" واكدت انه تعمل على معرفة مكان احتجازه والسعي للأفراج عنه.
وجاء في بيان "اليونيفيل":
"اليوم عند حوالي الساعة الثامنة مساء، تبلغت اليونيفيل من الجيش الإسرائيلي أنه اعتقل راعيا كان قد عبر من لبنان الى جنوب الخط الأزرق في محيط منطقة عيتا الشعب. وقد أبلغت اليونيفيل فورا الجيش اللبناني.
رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء مايكل بيري، الى جانب فريق الارتباط في اليونيفيل، على اتصال مع الأطراف في هذا الصدد. وتركز اليونيفيل اهتمامها بشكل مباشر على تأمين الإفراج عن المدني.
في غضون ذلك، تعمل اليونيفيل على التحقق من ملابسات الحادث، بما في ذلك تحديد المكان الذي اعتقل فيه الرجل".