لمناسبة تحرير مدينة حلب من أيدي الإرهابيين أصدر حزب الرفاه الموريتاني بياناً جاء فيه:
"بعد صراع مرير وتضحية وصمود قل نظيرهما، عادت مدينة حلب المجاهدة إلى حضن الوطن المصون، سوريا الجهاد والمقاومة. صمود تكلل بنصر عربي سوري فاجأ كل التوقعات، وصدق وبطولة ووفاء خارق  للجيش العربي السورى وحلفائه الاوفياء.
ادت حلب من جديد إلى الحرية بعد خمس سنوات من الاختطاف والتدمير والذبح، سخر الغرب وأتباعه من الدول العربية والاسلامية كل ما يملكون من مال وعتاد وقوة بشرية  لأجل إخضاعها ولتمزيق سوريا من وراء ذلك.
بيد أن الصمود الاسطوري الذي سطره الجيش العربي السوري ومن ورائه الشعب والقيادة السوريين وحلفائهما الاوفياء، كان الصخرة التى تحطمت عليها أحلام كل الطامعين، لتبقى سوريا صامدة شامخة شموخ تاريخها التليد .
إن الدور البطولي والوفاء الشريف لحلفاء سوريا وما قدموه من تضحيات لمواجهة هذا الغول الارهابي المخيف الذى أوشك ان يبتلع الامة ، لهو مدعاة للفخر والاعتزاز.
إننا فى حزب الرفاه ونحن  نتابع سلسلة الانتصارات المستحقة التى يسجلها الشعب السورى لنعبر عن كامل ارتياحنا ونحن نرى العصابات الارهابية التى أحرقت الاخضر واليابس فى سوريا وهي تهيم تائهة ما بين الذل والهلاك على مسمع ومرئي من الدول الداعمة لها دون أن تقدم لها أي سبيل للنجاة من عقاب أصحاب الحق والقضية .
سيكون هذا النصر بعون الله تعالى خنجرا مسموما فى خاصرة المتآمرين على سوريا وعلى الامة ،بدأ بالرجعية العربية الداعمة والممولة لهذا الارهاب، مرورا بالغرب وتركيا، وانتهاء بالعدو الصهيونى، إذ يتقاطع كل هؤلاء اليوم فى درجة الاحباط واليأس التى أصابتهم جميعا وهم يشاهدون أحلام المؤامرة وهي تتكسر على صخرة حلب.
إن حزب الرفاه قيادة ومناضلين ليشارك الشعب العربي فى سوريا احتفالاته بهذا الا نجاز الميداني العظيم والذى نرجوا أن يكون بداية لتحرير كافة الاراضى السورية من أيدى الاشرار الاثمة ".
نواكشوط  : 14-12-2016