تعليقاً على ما تم تداوله عبر وسائل الإعلام على خلفية ما حصل في كلية الهندسة في الجامعة اللبنانية – الفرع الثالث – الحدث، يهم التعبئة التربوية في حزب الله أن توضح الأمور التالية:
أولاً: إننا في الجامعة اللبنانية، حريصون على اعتبارها مكاناً للانصهار الوطني وملاذاً للطلاب من مختلف الفئات الإجتماعية والإنتماءات الوطنية أو الطائفية أو الحزبية، هذه الجامعة لها إدارتها وأنظمتها نحرص على إحترامها، ومتابعة قضاياها بالآليات والوسائل المقررة.
ثانياً: إن الطالب المأسوف على شبابه، والذي استُغلت ذكراه إنما هو زميل لطلابنا وعزيز علينا، وهو ابن هذه البيئة التي يَتُم النيل منها.
ثالثاً: إن ما جرى هو محض تطبيق لاتفاق بين مجلس طلاب الفرع وإدارة الكلية والجهات الطلابية لتنظيم الأنشطة وأماكنها، وإن ما حصل يعني مجلس طلاب الفرع وإدارة الكلية، وهما الجهة التي تحدّد التوجّه لتنظيم الأنشطة، ونحن نلتزم بهذا التوجه، وإذا ما شاءت الكلية أو مجلس طلاب الفرع التعديل في هذا التوجّه، فهذا من شأنهما ونحن نلتزم به.
رابعاً: إننا ندعو طلاب الجامعة اللبنانية وسائر الجامعات وفي مقدمتهم طلابنا التزام الأنظمة والقوانين الجامعية المعمول بها، والاحتكام إلى الجهات المعنية عند الاختلاف، وعدم اعتماد منطق المواجهة والتحدي بين الطلاب.
خامساً: إن التضخيم الاعلامي الذي حصل والذي سعى نحو التفرقة والخلاف يدعونا الى التنبّه والجدية لاسيما في قضايا ترتبط بمشاعر الأهل، ونعتبر أن ما تم التداول به هو إساءة للطالب العزيز ولعائلته المفجوعة ولبيئته المتعاطفة. وإنه لمن المعيب أن يتم وضعنا مقابل أي جهة أو شخصية فضلاً عن حزن العائلة.