المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
العماد عون أكد تمسكه بضمانات جدية من الخصوم وليس من الأصدقاء: المطلوب من الحريري تفسير سبب العرقلة
جريدة السفير اللبنانية - 11/12/2007
أكد رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون لـ«السفير» ان المطلوب من النائب سعد الحريري، «وليس مني أنا، تفسير سبب مواصلة عرقلة مسار التسوية»، معتبرا ان المعروض عليه ان يكون مجرد «كمالة عدد» لتأمين النصاب الدستوري لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، لا أفق لعهده.
وأكد تمسكه بالحصول على ضمانات سياسية جدية للمرحلة المقبلة، «من الخصوم وليس من الاصدقاء»، لافتا الانتباه الى ان هذا المطلب أصبح مشروعا بعدما اتفقت في السابق مرات عدة مع النائب الحريري على كيفية تأليف الحكومة الحالية ولم يلتزم، كما ان حزب الله وحركة أمل اتفقا معه على تفاهمات عدة في الماضي ولكنه تنكر لها.. المشكلة أننا نتعاطى مع أشخاص غير مسؤولين.
ونقل مشاركون في اجتماع تكتل التغيير والاصلاح الأسبوعي عن عون قوله إنه بما يقوم به انما يسعى الى حماية خيار ميشال سليمان حرصا على المؤسسة العسكرية التي ننتمي اليها، داعيا الى تسهيل أرضية الحكم بالتفاهم السياسي المسبق والا يكون هناك قرار بعدم انجاحه.
وتوقع عون تأجيل انتخاب رئيس الجمهورية الى ما بعد عطلة الاعياد، نافيا ان يكون رفضه ترؤس النائب سعد الحريري للحكومة الجديدة هو العقدة امام الحل، وقال «أعتقد، هناك الكثير من الأمور، فلو حللنا هذه العقدة ستظهر عقدة ثانية، لان الذين يلعبون لا يدركون الأساس، لقد سيروهم على الطريق الخاطئ. نحن لا نعرقل، نحن نطالب بحقوق متأخرة وإذا لم تصل لن يحصل تفاهم».
أكد رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون لـ«السفير» ان المطلوب من النائب سعد الحريري، «وليس مني أنا، تفسير سبب مواصلة عرقلة مسار التسوية»، معتبرا ان المعروض عليه ان يكون مجرد «كمالة عدد» لتأمين النصاب الدستوري لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، لا أفق لعهده.
وأكد تمسكه بالحصول على ضمانات سياسية جدية للمرحلة المقبلة، «من الخصوم وليس من الاصدقاء»، لافتا الانتباه الى ان هذا المطلب أصبح مشروعا بعدما اتفقت في السابق مرات عدة مع النائب الحريري على كيفية تأليف الحكومة الحالية ولم يلتزم، كما ان حزب الله وحركة أمل اتفقا معه على تفاهمات عدة في الماضي ولكنه تنكر لها.. المشكلة أننا نتعاطى مع أشخاص غير مسؤولين.
ونقل مشاركون في اجتماع تكتل التغيير والاصلاح الأسبوعي عن عون قوله إنه بما يقوم به انما يسعى الى حماية خيار ميشال سليمان حرصا على المؤسسة العسكرية التي ننتمي اليها، داعيا الى تسهيل أرضية الحكم بالتفاهم السياسي المسبق والا يكون هناك قرار بعدم انجاحه.
وتوقع عون تأجيل انتخاب رئيس الجمهورية الى ما بعد عطلة الاعياد، نافيا ان يكون رفضه ترؤس النائب سعد الحريري للحكومة الجديدة هو العقدة امام الحل، وقال «أعتقد، هناك الكثير من الأمور، فلو حللنا هذه العقدة ستظهر عقدة ثانية، لان الذين يلعبون لا يدركون الأساس، لقد سيروهم على الطريق الخاطئ. نحن لا نعرقل، نحن نطالب بحقوق متأخرة وإذا لم تصل لن يحصل تفاهم».
