بعد سنة ونصف على الإعلان عن خطة لتطوير شمال الكيان الصهيوني، إتهم رؤساء مستوطنات الجليل، حكومة العدو بعدم تنفيذ الخطة حتى الآن.
وذكر موقع nrg العبري أنه "قبيل وصول مئات آلاف المتنزهين خلال الأيام المقبلة إلى منطقة شمال فلسطين المحتلة، وذلك بمناسبة حلول الأعياد اليهودية، وُضعت مئات اللافتات إحتجاجاً على عدم تخصيص ميزانية لتطوير مستوطنات الجليل."
وقال رئيس المجلس الإقليمي للجليل الأعلى، غيورا زيلتس "لن نسمح للحكومة بإهمال الشمال والتنكر للإلتزام الواضح لخطة تطوير بالمليارات، وسنطلب من رئيس الحكومة تطبيق القرار في جلسة الحكومة التي ستنعقد في الجولان المحتل ".
وأضاف رئيس مجلس ماروم الجليل، عميت سوفر، قائلاً :"للأسف الشديد، فقط عندما تسقط الصواريخ في المنطقة، فجأة تتواجد الموارد. وأنا أدعو الحكومة إلى تطبيق خطة الشمال من دون أن يشجعنا حزب الله على ذلك (إشارة إلى وضع الكيان الصهيوني خطة لنقل حاويات الأمونيا في حيفا بعد تهديدات السيد نصر الله بضربها)، بل من خلال قيادة قوية تدرك الأهمية الإستراتيجية لمنطقة الحدود الشمالية".
أما رئيس مجلس مستوطنات جبل حرمون المحتل، فقد توجّه إلى رئيس الحكومة الصهيوني بالقول "نحن ندعوك إلى تحمل مسؤولية الوضع المريع في الجليل والشمال، لأنك أنت فقط القادر على تغيير الصورة الكئيبة".