أيهما أقرب إلى فلسطين برشلونة.. أم الدول العربية؟!
سؤال لا بد من طرحها مع انطلاق مواكب الحرية لغزة من سواحل اسبانيا إلى سواحل فلسطين المحتلة والتي من المتوقع ان تسقبل المركبين " "زيتونة وأمل" على ساحل غزة في الإسبوع الأول من شهر تشرين الأول/ أكتوبر القادم، وتحمل السفينتين مواد طبية وتعليمية للتبرع بها لسكان القطاع المحاصر.
وكانت رئيسة بلدية المدينة السيدة أدا كولاو وسفير دولة فلسطين في إسبانيا السيد كفاح عودة وعدد كبير من النواب والصحفيين والمتضامنين وأعضاء الجالية العربية والفلسطينية في وداع السفن.
وأكدت رئيسة بلدية برشلونة في كلمتها في وداع السفن عن تضامن العالم مع القضية الفلسطينية العادلة وطالبت بفك الحصار اللا إنساني الذي تعاني منه غزة منذ 10 سنوات، وشجبت العقاب الجماعي المنافي للعرف والقوانين الدولية الذي يتعرض له مدنيين القطاع.
وتحدثت الكاتبة تيريسا أرانغورين عن معانات الشعب الفلسطيني بسبب الإحتلال وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لفك الحصار من جهه وبحل عادل للصراع على أساس القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
وتجدر الإشارة إلى أن ركاب السفينتين كلهم من السيدات، من أكثر من 10 جنسيات مختلفة، ومنهن عدد من البرلمانيات والكاتبات والصحفيات وراهبة وطبيبة.