حيت جبهة العمل الإسلامي في بيان بعد اجتماعها الدوري برئاسة منسقها العام الشيخ زهير الجعيد "العملية البطولية النوعية ضد العدو الصهيوني في هضبة الجولان والتي أدت إلى مقتل جنديين اسرائيليين وجرح ثلاثة وإعطاب آليتهم".

ورأت الجبهة "في هذه العملية النوعية دليل عافية على صحة بوصلة وخيار المقاومة ورجالها الذين يؤكدون يوما بعد يوم، على ان المعركة الأساسية هي مع العدو الاسرائيلي وأدواته، وأن الجماعات الإرهابية التكفيرية تخوض معاركها في الداخل نيابة عن هذا العدو الذي يمعن فتكا وقتلا وظلما وتنكيلا وإعداما بإخوتنا في فلسطين المحتلة.

ولفتت الجبهة إلى "عجز دفاعات العدو عن اسقاط أو إصابة الطائرة المجهولة التي حلقت في سماء الجولان وفلسطين المحتلة لأكثر من ساعة، ما يدل على الإحباط الأمني والنفسي والمعنوي الذي يعيشه العدو نتيجة انهزام مشروعه الفتنوي والتقسيمي، ونتيجة انهزام المجموعات الإرهابية التكفيرية وتراجعهم بشكل ملحوظ وخصوصا في محافظة حلب وريفها".

من ناحية ثانية، نددت الجبهة بـ "قرار السلطات البحرينية حل جمعية الوفاق الوطني الاسلامية ومصادرة ممتلكاتها"، معتبرة هذا الأمر "ينافي أبسط مبادئ وقواعد حرية الرأي والتعبير".